أيمن أشرف يكشف السبب الرئيسي وراء رحيله عن الأهلي

«لا يحب النجوم» كانت العبارة المفتاحية التي استخدمها أيمن أشرف لوصف علاقته بالمدير الفني السويسري مارسيل كولر، كما كان هذا الوصف محور حديثه عن كواليس رحيله من النادي الأهلي إلى فريق البنك الأهلي، حيث أشار إلى أن خلافات في وجهات النظر بينه وبين المدرب السويسري لعبت الدور الأكبر في ابتعاده عن قلعة النادي الأهلي.

«لا يحب النجوم».. كواليس الخلاف بين أيمن أشرف وكولر

كشف أيمن أشرف، خلال لقائه مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج «يا مساء الأنوار» على قناة MBC مصر 2، تفاصيل الفترة الصعبة التي عاشها في النادي الأهلي تحت قيادة مارسيل كولر، موضحًا أن الأزمة بدأت منذ أن طلب السفر إلى ألمانيا للاطمئنان على إصابته، وهو الطلب الذي قوبل برفض حازم من المدرب، حيث اعتقد كولر أن هذا القرار يعكس رغبة اللاعب في معاندته أو تجاوز سلطته.

وتحدث أيمن أشرف عن تفاصيل جلسات متعددة جمعته مع كولر لمحاولة تقريب وجهات النظر، إلا أنّ الأمور ازدادت سوءًا بعد عودته من ألمانيا. أصر كولر على استبعاده كليًا من خططه، مما دفع اللاعب لمراجعة مستقبله مع الفريق والتفكير في الرحيل عن النادي الذي قدّم له الكثير على مدار مسيرته الرياضية.

«لا يحب النجوم».. كيف أثر تفكير كولر على مسيرة اللاعبين؟

خلال اللقاء، صرح أيمن أشرف أن مارسيل كولر يتبع نمطًا صارمًا في التعامل مع اللاعبين الذين يعتبرهم “نجومًا”، مما جعله يعيد تقييم أدوار العديد من اللاعبين الأساسيين في النادي الأهلي. وأكد أن هذه السياسات كانت سببًا رئيسيًا في إنهاء مسيرة عدد من اللاعبين البارزين داخل الفريق، حيث ذكر تحديدًا أسماء مثل علي معلول وبيرسي تاو ورضا سليم وأليو ديانج وأحمد عبدالقادر، شارحًا أن فلسفة كولر تتمثل في الاعتماد على اللاعبين المنضبطين تكتيكيًا، بدلًا من منح مساحة أكبر للنجوم للتعبير عن أنفسهم داخل الملعب.

وأضاف أيمن أن هذا النهج أثر على ديناميكية الفريق وجعل العديد من اللاعبين يشعرون بعدم الاستقرار أو التوافق مع رؤية المدير الفني، وهو ما قاده في نهاية المطاف لاتخاذ قرار حاسم بإنهاء تجربته مع الأهلي.

«لا يحب النجوم».. تفاصيل قرار أيمن أشرف بالرحيل

أوضح أيمن أشرف أن النادي الأهلي عرض عليه تمديد عقده لموسم إضافي، إلا أن اللاعب فضّل إنهاء مسيرته داخل القلعة الحمراء بسبب شعوره بعدم التقدير الفني. وفي إطار حديثه، أشار أيمن إلى أنه اجتمع مع الكابتن محمود الخطيب وطالب منه الموافقة على رحيله بشكل نهائي، وهو ما تحقق بالفعل، حيث انضم لاحقًا إلى فريق البنك الأهلي.

وأشار إلى أن القرار لم يكن سهلًا، خاصة بعد سنوات طويلة من العطاء للفريق وتحقيق العديد من البطولات، لكن الظروف التي صنعها مارسيل كولر كانت الدافع الرئيسي وراء اتخاذ هذا القرار، ليبدأ مرحلة جديدة مع فريق البنك الأهلي بحثًا عن أفق جديد يعيد له ثقته بنفسه ويضمن له المشاركة بشكل منتظم.

• رفض كولر سفر لاعبه للاطمئنان على إصابته
• جلسات متعددة بين كولر وأيمن لنقاش الخلافات
• تأثير نهج كولر على عدد كبير من اللاعبين الأساسيين
• طلب اللاعب الرحيل بعد عدم تحقيق التفاهم بينه وبين المدرب

كانت فترة مارسيل كولر مع الأهلي مليئة بالتحديات لبعض اللاعبين الذين شعروا بأن المدرب يعتمد أسلوبًا شديد المهنية لا يمنح النجوم فرصهم المعتادة. ومع ذلك، يبقى تأثير هذه الخيارات جزءًا من تاريخ النادي الحافل بالإنجازات والصراعات.