الإحصاء الفلسطيني: ارتفاع عجز الميزان التجاري للسلع المرصودة بنسبة 35% بأبريل
سجل الميزان التجاري الفلسطيني عجزًا بقيمة 428 مليون دولار خلال شهر أبريل 2025، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 35% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، وفقًا لما أعلنته بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، حيث يعتبر الميزان التجاري مقياسًا دقيقًا يوضح الفرق بين ما تصدره فلسطين من السلع وما تستورده.
الإحصاء الفلسطيني: زيادة ملحوظة في الصادرات وعجز الميزان التجاري
شهدت الصادرات الفلسطينية زيادة كبيرة بنسبة 32% في أبريل 2025 مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، حيث وصلت قيمتها إلى 135.8 مليون دولار، الصادرات إلى إسرائيل كانت لها النصيب الأكبر، حيث شكلت 90% من إجمالي الصادرات، مسجلة نموًا بنسبة 28%، أما الصادرات إلى باقي دول العالم فقد قفزت بنسبة 75%، مما يعكس توسعًا ملحوظًا في الأسواق الخارجية.
أما من الجانب الآخر، فقد زادت الواردات بنسبة 34% لتسجل 563.8 مليون دولار خلال شهر أبريل 2025، الواردات من إسرائيل كانت تمثل 53% من إجمالي الواردات، بزيادة قدرها 15% عن العام السابق، بينما ارتفعت الواردات من الدول الأخرى بنسبة ملفتة بلغت 47%، وهو ما يُظهر تزايد احتياجات السوق الفلسطيني من السلع المستوردة.
تفاصيل التبادل التجاري مع إسرائيل وبقية العالم
لعبت إسرائيل دورًا رئيسيًا في التبادل التجاري الفلسطيني لشهر أبريل 2025، حيث تركزت 90% من الصادرات إليها من إجمالي الصادرات، كما أن 53% من الواردات جاءت من إسرائيل، ورغم هذا، هناك اتجاه متزايد نحو التبادل التجاري مع الأسواق الدولية الأخرى، ويظهر ذلك من خلال ارتفاع الصادرات إلى الدول الأخرى بنسبة 75%، مقابل زيادة في الواردات منها بنسبة 47%.
البند | النسبة |
---|---|
زيادة الصادرات | 32% |
زيادة الواردات | 34% |
الصادرات إلى إسرائيل | 90% من إجمالي الصادرات |
الواردات من إسرائيل | 53% من إجمالي الواردات |
عوامل تؤثر على عجز الميزان التجاري الفلسطيني
تتعدّد الأسباب وراء ارتفاع عجز الميزان التجاري الفلسطيني، ومن أبرز هذه العوامل:
- زيادة حجم الواردات بنسبة كبيرة تفوق زيادة الصادرات
- اعتماد السوق الفلسطيني بشكل كبير على استيراد المنتجات من إسرائيل
- التوسّع السريع في استيراد السلع من الأسواق العالمية الأخرى
- النمو الواضح في الاستهلاك المحلي الذي يحفز الطلب على السلع المستوردة
رغم معدلات النمو الكبيرة في الصادرات، لكن الفرق الكبير بين قيمتي الصادرات والواردات يوضح حاجتنا إلى معالجة هيكل الاقتصاد الفلسطيني ودعم القطاعات الإنتاجية لتعزيز نمو الصادرات وتقليل الاعتماد الكبير على السلع المستوردة.
«مفاجأة الأرصاد» توقعات الطقس ليوم الثلاثاء ودرجة حرارة قياسية بالقاهرة
«خطوة جديدة» تحديث البطاقة التموينية في العراق تعرف على الطريقة الآن
شوف الجديد! أرخص كروس أوفر أوتوماتيك فبريكا تبدأ من 649 ألف جنيه
«مواعيد الصلاة» موعد عيد الأضحى 2025 في المحافظات جدول كامل للصلوات
سعر الذهب اليوم الخميس 19 يونيو 2025 عيار 21 يصل إلى 4810 جنيهات
«موعد مثير» مباراة الهلال السعودي ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية