إيران تزعم وجود موقع جديد لتخصيب اليورانيوم بعد الضربة الأمريكية

بعد الضربة الأمريكية، إيران تزعم أن لديها موقعًا آخر لتخصيب اليورانيوم، وتأتي هذه المزاعم في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تدمير المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران بشكل كامل خلال ضربات فجر الأحد، وبينما أكدت إيران في وقت سابق هذا الشهر أنها تمتلك موقعًا بديلًا آمنًا، بدأت بالفعل في تركيب أجهزة الطرد المركزي في هذا الموقع.

موقع جديد لتخصيب اليورانيوم: هل هو حقيقي؟

إيران أعلنت عن إنشاء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم، وفقًا لتصريحات رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، الذي كشف عن هذا الموقع في 12 يونيو، وقد زُعِم أن الموقع مؤمن بالكامل وغير معرض لأي خطر، وعلى الرغم من ذلك لم تتمكن الجهات الاستخباراتية الغربية ولا الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من هذه المزاعم، كما أن طهران لم توفر أي معلومات رسمية حول مكان الموقع أو طبيعته، مما يثير شكوكًا واسعة حول دقة هذا التصريح.

ردود الفعل الدولية وتأثير عدم الشفافية

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أوضح في وقت سابق أن الموقع قيد الإنشاء منذ سنوات، ورُفض وصول المحققين إليه، مما دفع الوكالة إلى فرض عقوبات على إيران لعدم التزامها بمعاهدة منع الانتشار النووي، ومع استمرار إيران في رفض الكشف عن تفاصيل المشروع الجديد، تظل التساؤلات قائمة حول أهدافها النووية، أما الدول الغربية فلا يزال موقفها غامضًا إلى حد كبير، في حين تشير تقارير إعلامية إلى أن المشروع قد يشكل تهديدًا استراتيجيًا.

معلومات جديدة حول الموقع المزعوم

بحسب محللين من معهد العلوم والأمن الدولي، يرجح أن الموقع الجديد يقع جنوب نطنز تحت جبل كوه كولانج غازلا، مما يمنحه حماية طبيعية ضد أي هجوم جوي، وتشير التقديرات إلى أن الموقع مجهز لتركيب أجهزة طرد مركزي حديثة، وإذا تم تشغيله بكفاءة عالية، فقد يتمكن من إنتاج يورانيوم يكفي لتصنيع حوالي 19 سلاحًا نوويًا خلال ثلاثة أشهر، وتثير هذه التقديرات القلق بشأن إمكانية تصاعد التوترات الإقليمية إذا ثبتت دقة المزاعم الإيرانية.

العنوان التفاصيل
مكان الموقع المزعوم جنوب نطنز تحت جبل كوه كولانج غازلا
أجهزة الطرد المركزي أجهزة متطورة واسعة النطاق
القدرة الإنتاجية اليورانيوم اللازم لتصنيع 19 سلاحًا نوويًا خلال ثلاثة أشهر
  • أكدت إيران أن الموقع الجديد ليس معرضًا لأي خطر.
  • المحللون يرون أنه يوفر حماية طبيعية نظرًا لموقعه الجغرافي.
  • لم يؤكد أي طرف دولي صحة تصريحات إيران بشأن الموقع الجديد.
  • الوضع يزيد من القلق الدولي بسبب غياب الشفافية.

الأسئلة حول النوايا الإيرانية تتفاقم في ظل تضارب المعلومات بين تصريحات الحكومة الإيرانية وتحليل الخبراء، حيث يبدو أن الهدف الأساسي من الموقع هو رفع القدرة النووية الاستراتيجية، لكن استمرار إخفاء التفاصيل وعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤدي إلى زيادة التوتر عالميًا.