طقس غدا الإثنين 23 يونيو 2025 في محافظة الفيوم بالتفاصيل

يعد الطقس شديد الحرارة نهارًا وتحديدًا خلال فصل الصيف من أبرز التحديات التي تواجه سكان محافظة الفيوم، حيث تشير التوقعات إلى أن درجة الحرارة ستصل غدًا إلى ٣٦ درجة مئوية أثناء النهار وإلى ٢٢ درجة أثناء الليل، وهو ما يلقي بظلاله على صحة الأطفال ويستلزم اتباع إجراءات محددة للحفاظ على صحتهم ووقايتهم من التأثيرات الضارة للحرارة المرتفعة.

كيفية دعم صحة طفلك خلال الطقس شديد الحرارة نهارًا

بسبب قسوة الطقس شديد الحرارة نهارًا، يقدم الأطباء جملة من النصائح للحفاظ على سلامة الأطفال وتقليل تعرضهم لأي مشاكل صحية، ومنها تقليل فترات تعرضهم المباشر للشمس خلال أوقات الذروة، والتي عادة تكون بين الساعة ١١ صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس في أشد قوتها. يُفضل أن تعتمد ملابس أطفالك على الأقمشة القطنية ذات الألوان الفاتحة التي تقلل من امتصاص الحرارة، بينما يُنصح بالابتعاد عن الملابس الثقيلة أو الألوان الداكنة حيث تحمل خطر زيادة حرارة الجسم بشكل أكبر.

إرشادات خاصة لتجنب الإصابات الحرارية لطفلك

من الضروري حماية الأطفال من الأثار المرتبطة بالحرارة الشديدة خاصة عند تركهم داخل السيارات، ولو لدقائق قصيرة، حيث تصل درجة الحرارة داخل السيارة المغلقة إلى مستويات قد تسبب اختناقًا أو إغماء. تفادى أيضًا تقديم أطعمة ثقيلة أو ساخنة لهم، واستبدلها بخيارات خفيفة وسهلة الهضم مثل الزبادي أو الفاكهة والخضروات، مع تأكيد أهمية ترطيب أجسامهم بشرب كميات مناسبة من المياه بانتظام حتى وإن كانوا لا يطلبونها.

• يُنصح بألا يزيد وقت اللعب دون راحة خلال النهار.
• التأكد من الاستراحة بين الحين والآخر في مكان مشبع بالهواء ومتجدد.
• مراقبة أي علامات تعب مثل التعرق الزائد، الإحمرار، أو الخمول.

وفي حالة ملاحظة أي من تلك العلامات، يجب إبعاد الطفل فورًا عن الحرارة وإعطاؤه كمية كافية من السوائل الباردة، مع جلوسه في مكان جيد التهوية لضمان استقرار حالته الصحية.

الوقاية من الأمراض المعدية في ظل الأجواء المدرسية الحارة

كون المدارس تبدأ خلال فصل الصيف أحيانًا، فإن حماية الطفل من الأمراض المعدية يتطلب تعزيز النظافة العامة عبر تلقينه تعليمات مباشرة مثل غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل متكرر، وخاصة بعد استخدام المرافق العامة وقبل تناول الطعام، إلى جانب الحصول على اللقاحات المنظمة مثل لقاح الإنفلونزا لتجنب أي عدوى محتملة تنتج عن التواصل اليومي المكثف بين الطلاب.

حتى في ظل الطقس شديد الحرارة نهارًا، من الجيد تعليم الطفل التباعد عن الطلاب المرضى وعدم مشاركة الأدوات الشخصية، إضافةً لاستخدام منديل لتغطية الفم عند السعال أو العطس. هذه التوصيات تقلل خطر تنقل العدوى بين الأطفال بشكل كبير.

مع الاهتمام واتخاذ الحيطة في الأيام ذات الطقس القاسي، يمكن ضمان سلامة الأطفال وتجنب أي مشكلات صحية قد تؤثر على حالتهم النفسية والبدنية.