موجة حر شديدة تضرب لبنان ودرجات الحرارة في ارتفاع مستمر

يسيطر طقس صيفي معتدل خلال اليومين القادمين حيث تسود درجات حرارة طبيعية على المناطق الساحلية والجبلية وتُسجل ارتفاعًا طفيفًا في الداخل، وفقًا لتوقع مصلحة الأرصاد الجوية، سيبدأ الطقس بالتبدل اعتبارًا من يوم الثلاثاء مع قدوم كتلة هوائية حارة تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة خصوصًا في المناطق الداخلية.

توقعات طقس صيفي معتدل في المناطق المختلفة

تشير مصلحة الأرصاد الجوية إلى أن المناطق الساحلية والجبلية ستشهد طقسًا صيفيًا معتدلًا، حيث تكون درجات الحرارة قريبة من معدلاتها الاعتيادية، بينما ترتفع درجات الحرارة قليلًا في الداخل ما يعكس تباينًا واضحًا بين طبيعة الطقس حسب اختلاف الارتفاع والبعد عن البحر، كذلك يُنتظر أن تسود أجواء رطبة في المناطق المنخفضة مصحوبة بظهور الضباب في الفترات الصباحية والمسائية.

التغيرات المتوقعة في الطقس خلال الأسبوع

تسود أجواء متفاوتة من يوم الأحد حتى الأربعاء، حيث يكون الطقس يوم الأحد غائمًا جزئيًا مع انخفاض طفيف في الحرارة في الجبال واستقرارها في الداخل، بينما يتأثر شمال البلاد برياح نشطة ويظهر الضباب الكثيف فوق الجبال المتوسطة، أما يوم الاثنين، فيكون شبه مستقر مع ضباب صباحي ومسائي ومستويات رطوبة مرتفعة، ما يؤدي إلى تدنٍ في مستوى الرؤية في عدة مناطق.

يوم الثلاثاء يشهد تغيرًا ملحوظًا حيث ترتفع درجات الحرارة في المناطق الداخلية مع بقاء الرطوبة مرتفعة على الساحل مما يزيد الشعور بالحرارة، أما يوم الأربعاء فيتميز بطقس صاف نسبيًا مع صعود إضافي في درجات الحرارة فوق معدلاتها الطبيعية بـ5 درجات في الداخل، ما يُبرز بداية تأثير الكتل الحارة بشكل أكبر.

نصائح للتعامل مع طقس صيفي معتدل والكتل الحارة

عندما تتقلب درجات الحرارة وتتسع فجوة الرطوبة بين المناطق الساحلية والجبلية، يصبح من الضروري اتباع بعض النصائح للتأقلم مع الأجواء المتغيرة:

• الحفاظ على ترطيب الجسم بتناول كميات كافية من السوائل خصوصًا عند ارتفاع درجات الحرارة في الداخل
• تفادي التعرض المباشر للشمس في ساعات الظهيرة، مع استخدام واقٍ شمسي عند الضرورة
• تجنب القيادة السريعة أثناء ظهور الضباب لتجنب تدني الرؤية
• تهوية المنازل لتقليل تأثير الرطوبة المرتفعة في المنازل الساحلية

يتوقع أن تكون الأيام القادمة بداية لفترة حرارة شديدة داخل المناطق الداخلية مع استمرار الضباب والرطوبة المرتفعة، وهذا يفرض استعدادًا إضافيًا للتعامل مع تغيرات الطقس التي قد تنعكس على الأنشطة اليومية.