شهدت العاصمة السورية دمشق ليلة مأساوية مع انفجار هزّ كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة، تاركًا حالة من الحزن تجتاح القلوب. الكنيسة التي تمثل رمزًا دينيًا وتاريخيًا تعرضت للتفجير في حادثٍ صدم السكان المحليين والمجتمع الدولي. وبينما تتواصل التحقيقات لمعرفة الملابسات، تتزايد الأسئلة والافتراضات حول الجهة التي تقف وراء الهجوم. تُرى، هل كان هذا التفجير انتحاريًا أم أن خلفه أسبابًا أخرى؟
تفاصيل انفجار كنيسة مار إلياس في دمشق
عقب الانفجار الذي دوّى في حي الدويلعة، هرعت فرق الدفاع المدني والإسعاف إلى الموقع لتقديم المساعدة والبحث عن ناجين. وفقًا للتقارير الأولية، نقلت المستشفيات القريبة عددًا من الجرحى والقتلى، وبينما كان المشهد يتميز بالذعر، قامت القوات الأمنية بتأمين المنطقة. المعلومات المتداولة تشير إلى أن رجلًا دخل الكنيسة خلال طقوس دينية وفجّر نفسه وسط الحضور، مُرجحًا أن يكون الانفجار عملًا انتحاريًا.
المصادر المحلية والدولية نقلت روايات مختلفة، فتارة تذكر أن المشهد عشوائي ولا دلائل محددة بعد، وتارة أخرى تؤكد أن الحادث يشير بوضوح إلى عمل إرهابي. حتى الآن، لا تزال السلطات السورية تعمل على جمع الأدلة، فيما ينتظر السكان بفارغ الصبر بيانًا رسميًا يكشف خلفيات الحادثة.
لماذا كنيسة مار إلياس؟
تابع أيضاً إليك إعادة صياغة العنوان المطلوب: طقس الإثنين 23 يونيو 2025 الأرصاد تنبه إلى رياح نشطة وحرارة مرتفعة
كنيسة مار إلياس ليست مجرد موقع للصلاة، بل تُعتبر رمزًا له مكانة كبيرة في قلوب أبناء الطائفة المسيحية في دمشق. يعود تاريخها إلى عهود طويلة، ما يجعلها واحدة من أبرز المعالم الدينية في المنطقة، ولهذا، يعتقد كثيرون أن اختيارها لم يكن بالصدفة.
البعد الرمزي للكنيسة قد يكون السبب وراء استهدافها، كما أن الأحداث السياسية والأمنية المتوترة في سوريا قد تُفسح المجال لبعض الجماعات لتنفيذ هجمات مماثلة. تظل هذه الفرضيات مطروحة، بينما يواصل الأمن السوري تحقيقاته لتحديد الجهة المسؤولة، وهل ما حدث هو محاولة لإرسال رسالة تهديد للمجتمع أم أنه جزء من سلسلة أوسع من الهجمات؟
الإجراءات بعد تفجير كنيسة مار إلياس
باتت شوارع حي الدويلعة شبه مغلقة بعد التفجير، حيث فرضت قوات الأمن السوري طوقًا أمنيًا وشددت من إجراءاتها الاحترازية. كما اتخذت تدابير إضافية حول الكنائس والمراكز الدينية الأخرى لمنع وقوع أحداث مماثلة.
بعض الاجراءات التي تم اتخاذها:
- تعزيز التواجد الأمني في جميع الأماكن الحيوية بالمدينة.
- قطع الطرق المؤدية إلى المناطق المكتظة كإجراء وقائي مؤقت.
- إجراء مسح شامل في الأماكن العامة.
من ناحية أخرى، ما زال سكان حي الدويلعة في حالة من الترقب، حيث لم تصدر أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن، ويتساءل الجميع عن خلفية الفاعل والدوافع التي قادته لاستهداف الكنيسة.
تداعيات الانفجار واستمرار الغموض
لا يمكن تجاهل الهواجس التي أثارها هذا التفجير، إذ تثير التساؤلات عما إذا كانت العاصمة مهددة بعودة تصاعد العنف بعد فترة من الهدوء النسبي. الانفجار كشف عن نقاط ضعف أمنية، ما فتح المجال أمام دعوات للمزيد من التشديدات الأمنية لحماية المدنيين والمؤسسات الدينية.
فيما يلي مقارنة تُظهر تفاصيل أساسية عن وضع المنطقة قبل وبعد الحادث:
الوضع قبل الحادث | الوضع بعد الحادث |
---|---|
هدوء نسبي واعتيادية الحياة اليومية. | تعزيز أمني وحالة من القلق والترقب. |
أمن أقل تشددًا حول المؤسسات الدينية. | إجراءات مشددة ووجود أمني مكثف. |
غياب أي حوادث إرهابية منذ مدة طويلة. | إعادة شبح الإرهاب إلى الأذهان بعد الانفجار. |
بينما ينتظر أهالي دمشق بيانًا رسميًا يشرح الملابسات، تبقى المخاوف مستمرة حيال أحداث مشابهة قد تحدث في المستقبل. الشرطة من جانبها تعزز التدابير الأمنية، وتحث السكان على التزام الحذر والتعاون في الإبلاغ عن تحركات مريبة لصون أمن المدينة.
المشهد الحالي يكشف عن حالة من الترقب والحزن التي تعم الأرجاء، تجعل الجميع يتساءلون عن ماهية الخطوات المقبلة لضمان الحماية والاستقرار الدائم.
«فرصة نادرة» سعر الذهب اليوم يثير الجدل حول هبوطه عالميا
الجونة يحقق فوزًا مثيرًا على زد في الدوري المصري الممتاز
“al hilal vs red bull” معلق مباراة الهلال وريد بول سالزبورغ والقنوات الناقلة في كأس العالم للأندية
«انتصار الزمالك» موعد مباراة الفريق المقبلة بعد الفوز على بتروجت
«عاجل الآن» موعد اختبارات الفصل الدراسي الثالث 1446 لجميع المراحل في السعودية
«تحميل لعبة الحبار» الآن بسهولة مباشرة اكتشف خطوات التنزيل في دقائق
«فرصة ذهبية».. الصناعة تطرح 332 مصنعًا مجهزًا للإيجار والتمليك في 10 محافظات