أسعار النفط ترتفع مع تجدد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يتوقع المحللون زيادة بين 3 و5 دولارات للبرميل عند استئناف التداول بعد الهجوم الأمريكي على إيران. مع احتمالية تصعيد الصراع، ترتفع المخاطر الجيوسياسية مما قد يؤدي إلى انقطاع الإمدادات. تأثير هذه الأحداث يعكس دائمًا تقلبًا كبيرًا في أسواق الطاقة العالمية.
العوامل المؤثرة على أسعار النفط بعد الهجوم الأمريكي
يشهد السوق النفطي توترًا دائمًا عند حدوث تطورات جيوسياسية تشكل تهديدًا للإمدادات، وفي هذا السياق، أشار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى أنه دمّر مواقع نووية إيرانية رئيسية في ضربات جويّة بالتنسيق مع إسرائيل، ما ساعد في تصعيد الصراع. إيران، والتي تُعدّ ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، أعلنت استعدادها للرد ودفاعها عن مصالحها.
خبراء في سوق الطاقة أكدوا أن الأسواق ستأخذ التوترات الجيوسياسية بالاعتبار حتى دون رد فعل مباشر، وقد يرجع السبب في ذلك إلى دور إيران المهم بموازين النفط الدوليّة، حيث يرى خورخي ليون، الخبير في التحليل الجيوسياسي، أن أي تصعيد إضافي سيزيد من الضغط على الإمدادات النفطية، خاصة مع الحديث عن الانقطاع المحتمل نتيجة الإجراءات الانتقامية المنتظرة.
اتجاهات أسعار النفط وسط العقوبات الأمريكية
أسعار خام برنت القياسية العالمية قد تسجل ارتفاعًا بين 3 و5 دولارات مع بدء التداول، حيث كانت أسعار البرميل قد استقرت الجمعة الماضية عند 77.01 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.84 دولارًا. وفقًا لتقديرات المحللين، فإن هذا الارتفاع يعكس جزءًا من المخاطر الإضافية المرتبطة بالتوترات الحالية، كما توقّع أولي هانسن، محلل بسويسرا، زيادة إضافية تصل إلى 5 دولارات رغم احتمالية تصفية بعض مواقف الشراء.
التوترات لم تقتصر فقط على المواجهة العسكرية، بل زادت العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران حدة الموقف، حيث استهدفت التحديثات الأخيرة كيانات مؤثرة عالميًا، الأمر الذي ساهم أيضًا في رفع درجات عدم اليقين حول استقرار الإمدادات. لكن مع وجود طاقات إنتاجية احتياطية لدى دول منتجة أخرى، مثل السعودية، يمكن الحدّ من النمو الكبير على المدى القريب.
- الاضطرابات الجيوسياسية وزيادتها تؤثر مباشرة على تقلب الأسعار
- الدور الحاسم لإيران كونها ثالث أكبر منتج نفطي في أوبك يزيد من حدة التأثير
- الإجراءات الأمريكية كالتوسع بالعقوبات تؤدي إلى استمرار المخاوف
- استهلاك النفط الصيني يبقى عاملًا هامًا للحد من التأثيرات الكبرى
مستقبل مضيق هرمز وتأثيره على السوق العالمي
إغلاق البرلمان الإيراني مضيق هرمز يعد خطوة استراتيجية تعكس تصعيد الموقف، مع وضع القرار النهائي في يد السلطات الأمنية، وقد يحمل الأمر مخاطرة كبيرة نظرًا للطبيعة الحيوية للمضيق، حيث يتم عبره نقل معظم صادرات النفط الإيراني المتجهة إلى الصين.
فيما يرى خبراء من بنك SEB أن هذا القرار قد يؤدي إلى ارتفاع كبير بأسعار النفط حال تنفيذه، وأشاروا إلى أن الصين أكبر مستوردي النفط لن تتحمل أعباء الأسعار العالية لفترة طويلة. أصبحت الأوضاع الحالية مرهونة بالتفاعلات الدبلوماسية بجانب الضغوط الاقتصادية الممارسة من أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.
السيناريو | نتائج متوقعة |
---|---|
استمرار التصعيد العسكري | زيادة ملحوظة بأسعار النفط |
التهدئة والجنوح للحوار | استقرار مؤقت وتقليص لعلاوات المخاطر |
تأثير الأحداث المستقبلية على الأسواق سيظل مرهونًا بالقرارات الأمنية وإمدادات النفط البديلة، كما أن الدول المنتجة الأخرى قد تلعب دورًا حاسما في تلبية الطلب العالمي.
«بسهولة الآن» إصدار هوية مقيم إلكترونيًا عبر أبشر 1446 خطوة توفر وقتك
«تأثير مميز» موجة حرارة تزيد الرطوبة في البلاد هل تؤثر على صحتك اليوم
«فرصة ذهبية» شقق الاسكان الاجتماعي 2025 بمقدم 50 ألف جنيه تعرف على شروط التقديم
«سيناريو مثير» السد يهزم الدحيل ويتوج بلقب كأس قطر للمرة الرابعة
“من هنا”.. نتائج الطلاب في سلطنة عمان 2025 الآن عبر الإنترنت بخطوات بسيطة
«نتائج سريعة» نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول صناعي وتجاري وزراعي وفندقي متى تظهر النتائج؟
«فرص مذهلة» وظائف مكتب التمثيل العمالي بالخارج والتفاصيل الكاملة حول الموعد والمستندات
«عملية نوعية» الأجهزة الأمنية تضبط متهمًا بسلسلة سرقات في المكلا