تحمل قصة غرق السفينة تيتانيك الكثير من المشاعر المختلطة بين الحزن والدهشة، فهي من أبرز الحوادث البحرية التي سطّرت في تاريخ الإنسان، حيث كانت واحدة من أكبر السفن في عصرها، لكنها لم تُكمل رحلتها الأولى بسبب اصطدام بجبل جليدي في المحيط الأطلسي ليلة 14 أبريل 1912. من بين ركابها الذين عاشوا تفاصيل هذه الكارثة، كان هناك مصري نجا من الغرق، وتُعتبر قصته نادرة ومليئة بالأسرار.
الناجي المصري الوحيد من غرق تيتانيك
عرف التاريخ المصري “حمد حسب” كأحد الركاب الذين نجوا من غرق السفينة تيتانيك، فقد كان يعمل مترجمًا لصالح شركة سياحية حين استُدعي لمرافقة رجل أعمال وزوجته في رحلة إلى أوروبا عبر تيتانيك. حين وقعت الكارثة واختلطت أصوات الإنذار مع الفزع، أظهر الشاب المصري شجاعة كبيرة، إذ تمكن من الصعود على متن قارب نجاة ونقل صديقيه بأمان، بعد أن احتدمت الأمواج والتهمت السفينة. رغم قساوة التجربة، لم تكن حياته بعدها مليئة بالشهرة، بل عاد إلى مصر ليواصل مهنته دون أن تشتهر قصته بشكل واسع.
تفاصيل مثيرة حول رحلته والمومياء الفرعونية
من العجيب أن المومياء المصرية الشهيرة لأميرة فرعونية كانت أيضًا على متن تيتانيك كجزء من شحنة المنقولات، لكن الحكايات عن لعنتها الغامضة أضفت بعدًا أسطوريًا على حادث الغرق. لُوحظت الحركات الغريبة المرتبطة بالمومياء وأحداث الموت غير الطبيعية المحيطة بها، مما جعل البعض يربط تدمير السفينة بتلك اللعنة. لكن رغم ذلك، ظلت تيتانيك لغزًا يعيد الذاكرة لقصص الأبطال والضحايا.