جوميز يكشف كيف ساهم إنزاجي في تعزيز قوة الهلال

جوميز: إنزاجي منح الهلال قوة كبيرة، هذا ما صرح به المهاجم الفرنسي بافيتيمبي جوميز، نجم الهلال السعودي السابق، حين أعرب عن إشادته الكبيرة بقدرات المدرب الإيطالي سميوني إنزاجي كمدير فني جديد للزعيم الهلالي، مشيدًا بدوره في تحسين أداء الفريق بوضوح منذ أول مباراة قادها للمواجهة أمام ريال مدريد الإسباني ضمن منافسات المجموعة الثامنة ببطولة كأس العالم للأندية.

جوميز: إنزاجي يعزز مكانة الهلال السعودي

اعتبر جوميز أن الرؤية الفنية التي أظهرها المدرب الإيطالي سميوني إنزاجي مع فريق الهلال قد أعادت الفريق إلى قوته الحقيقية، مما يظهر بوضوح من خلال الأداء المتزن والمستوى القوي الذي ظهر به اللاعبون أمام أحد أكثر الفرق قوة في العالم، ريال مدريد. وأكد النجم الفرنسي أن تعامل إنزاجي مع المباراة بالطابع الإيطالي الكلاسيكي ساهم في إبراز نقاط القوة عند الفريق السعودي، وحافظ على تنافسه مع فريق له تاريخ طويل في البطولات الأوروبية والدولية.

الهلال برؤية إنزاجي، وفقًا لجوميز، ليس مجرد فريق يظهر قوته فقط أمام الكبار، بل هو فريق سيبني على هذا الأداء ليكون له بصمة قوية في مواجهاته المستقبلية، وكل ذلك يرجع إلى الأسلوب المرن الذي يتبعه إنزاجي في إدارة الفريق باللحظات الحرجة.

الهلال يستعد لمواجهة ريد بول سالزبورج

لم تقتصر تصريحات جوميز على الإشادة بإنجازات الفريق في مباراته الأولى فحسب، بل أشار أيضًا إلى توقعاته بشأن مباراة الهلال القادمة ضد فريق ريد بول سالزبورج النمساوي، والتي ستقام في تمام الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت السعودية. ويرى أن الهلال يمتلك فرصة كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، بأداء قد يكون أكثر تركيزًا من اللقاء الأول، خاصة مع الاستفادة من التحسينات الفنية التي يعمل عليها إنزاجي.

وأكد جوميز أن القوة الحالية للهلال لا تعتمد فقط على الأفراد، بل على الجماعية والتنظيم الذي أضافه المدرب الإيطالي. تألق اللاعبين بمختلف مراكزهم في مواجهة ريال مدريد دلّ بشكل واضح على التأقلم السريع رغم الفترة القصيرة التي قضاها إنزاجي مع الفريق.

ما يميز الهلال تحت قيادة سميوني إنزاجي

انتقل الهلال السعودي إلى مستوى جديد من الأداء تحت إدارة إنزاجي، وذلك عكس عدة ملامح بارزة يراها المهاجم الفرنسي بافيتيمبي جوميز دليلًا على قوة الزعيم الهلالي الحالي:

• أسلوب اللعب الإيطالي الذي يعتمد على التنظيم الدفاعي الصارم مع التحولات السريعة.
• تعزيز التكامل بين اللاعبين وتطوير الروح الجماعية داخل الفريق.
• الثقة التي يبثها إنزاجي في نفوس اللاعبين، ما يرفع من مستوى عطائهم في الميدان.
• التعامل الذكي مع المباريات الكبيرة وتوظيف اللاعبين بالشكل الأمثل لتحقيق المكاسب.

هذا الأسلوب المبتكر ساهم في جعل الهلال نداً قوياً للأندية العالمية الكبيرة كما أكد جوميز، مضيفًا أن النادي الأزرق قادر على تقديم أداء أفضل في الجولات القادمة بفضل الدعم المستمر من إدارته ومدربه وجماهيره.

جوميز هنا ينقل صورة متفائلة عن مستقبل الهلال تحت قيادة سميوني إنزاجي، ويرى أن ما ظهر في المباراة الأولى مجرد بداية لطريق طويل من النجاح يمكن أن يضع نادي الهلال في مصاف الأندية العالمية بمعاييره كافة