«تعليم أسيوط» يعلن موعد ظهور نتيجة الإعدادية قريبًا بعد المراجعة النهائية

نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة أسيوط على وشك الإعلان حاليًا، حيث صرح محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن النتيجة سيتم الكشف عنها خلال أيام قليلة، إذ يجري الانتهاء من أعمال المراجعة والرصد بمختلف مراحل الكنترول، مشيرًا إلى أن هذا يترافق مع التأكد من تحقيق الدقة المتناهية قبل اعتمادها رسميًا من اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط.

جولة تفقدية لمتابعة أعمال لجنة النظام والمراقبة

قام اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية داخل لجنة النظام والمراقبة للشهادة الإعدادية بمدينة أسيوط، بهدف مراقبة سير العمليات والتأكد من انتظام إجراءات التصحيح ورصد الدرجات، وقد تضمنت الزيارة تفقد غرف المراجعة الدقيقة لكراسات الإجابة، الحجرة السرية، غرفة الكمبيوتر، وغرفة فرز الدرجات، حيث تم الاطمئنان على العمل المستقل والمتقن لضمان تحقيق العدالة بين الطلاب، كما ناقش المحافظ العاملين بالكنترول حول آرائهم ومقترحاتهم لتحسين الأداء العام للعملية.

آلية عمل لجان التصحيح ورصد الدرجات

أوضح رئيس لجنة النظام والمراقبة تفاصيل سير العمل داخل اللجنة، حيث تُسلم أوراق الإجابة من 239 لجنة فرعية عن طريق 300 عضو من أعضاء الكنترول، ويجري تصنيفها تبعًا لنماذج الأسئلة (أ، ب، ج، د)، ثم تُرسل إلى 6 مقرات تصحيح تمتد عبر عدد من المدارس، وعقب ذلك تعود من جديد إلى لجنة النظام والمراقبة لإتمام عملية الرصد باستخدام الأرقام السرية لضمان العدالة التامة، ويتم تحقيق أقصى درجات الدقة في جميع مراحل العمل.

  • فرز كراسات الإجابة حسب النماذج
  • إرسال الكراسات إلى مقرات التصحيح
  • رصد الدرجات باستخدام النظام السري
  • الإشراف المستمر لضمان دقة النتائج

جهود مكثفة لتحسين بيئة العمل

حرص محافظ أسيوط خلال جولته على التشديد على أهمية توفير بيئة عمل مريحة وآمنة للعاملين تساهم في تعزيز كفاءة العمل، كما وجه بتوثيق مراحل العمل في فيلم توعوي لإبراز الجهود المبذولة في جميع الخطوات، سواءً في التصحيح أو الرصد، إضافة إلى إصدار توجيهات بتحسين كفاءة المبنى وتطوير الخدمات المقدمة للعاملين.

العنوان التفاصيل
عدد اللجان الفرعية 239 لجنة
عدد أعضاء الكنترول 300 عضو
مقرات التصحيح 6 مدارس

من المقرر أن يتم الإعلان عن نتيجة الشهادة الإعدادية في القريب العاجل لتقديمها رسمياً للطلاب وأولياء الأمور، ما يعكس الجهود التنظيمية المكثفة التي تُبذل لتحقيق الشفافية والدقة.