الأهلي في أمريكا رئيس لجنة شباب المصريين بالخارج يكشف كواليس البعثة قبل مواجهة بورتو

تألق المارد الأحمر دائمًا ما يكون محل اهتمام عشاق الكرة، وقبل مباراة الأهلي وبورتو الحاسمة في كأس العالم للأندية، تتجه الأنظار بكامل شغفها إلى هذه المواجهة المصيرية التي ستحدد مصير الأهلي في البطولة. جماهير الفريق المصري تعيش على أمل التأهل، بينما الحديث عن استعداد اللاعبين والأجواء المحيطة يؤكد أن هناك ما يستحق المتابعة عن كثب.

ما قبل مباراة الأهلي وبورتو

جهود المصريين بالخارج لا تمر مرور الكرام، فقد كان الاتحاد العام للمصريين في الخارج، برئاسة السيد رأفت صليب، حاضرًا لدعم ممثلي الوطن. الكابتن إيهاب زينجا، رئيس لجنة الشباب والرياضة في الاتحاد وأحد كبار الرياضيين بالتاريخ المصري، سلم درع التكريم لرئيس بعثة النادي الأهلي خلال وجود الفريق بأمريكا. التكريم لم يقتصر على مجرد لفتة، بل كان دافعًا معنويًا، وتأكيدا على أن كل مصري بالخارج لن يتأخر عن مساندة الفريق سواء داخل الملعب أو خارجه.

الأهلي، رغم تصدره البطولات المحلية والقارية، يُدرك أن كأس العالم للأندية بطولة تستحق بذل المزيد من الجهد والالتزام، فالمباراة ضد بورتو لا تعتبر مجرد مواجهة عادية، إنها معركة رياضية يلزم الفوز بأكثر من هدفين للاستمرار في البطولة.

القنوات الناقلة لمباراة الأهلي وبورتو

إذا كنت تتساءل عن كيفية متابعة المباراة، فإن هناك قائمة من القنوات والمنصات التي يمكن الاعتماد عليها. القنوات الناقلة تشمل:

• قنوات MBC مصر 1 و2 بالإضافة إلى MBC Action.
• منصة DAZN الرقمية.

كما يمكن لمحبي المارد الأحمر الاستمتاع بالمواجهة عبر شاشة “ميتلايف ستاديوم” بمدينة نيوجيرسي الأمريكية، وهو ملعب يعد بمثابة أرضية صعبة على كلا الفريقين.

مشوار الأهلي حتى الآن

ربما لم يكن أداء الأهلي في هذه النسخة من البطولة على مستوى التوقعات العالية لمحبيه، إذ أضاع الفريق فرصة ثمينة أمام إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية، واكتفى بالتعادل رغم سيطرته واستحواذه. بعض الأخطاء القاتلة مثل الإصرار الفردي لبعض اللاعبين على التسجيل أثرت على نتائج الفريق. روح الفريق الجماعية التي اعتاد عليها الجماهير غابت في تلك اللحظات، وهو ما جعل المهمة أمام بورتو أكثر صعوبة.

التشكيلة المتوقعة للنادي الأهلي

عندما نتحدث عن التشكيلة، فإن الأهلي بحاجة ماسة إلى أفضل عناصره. من المتوقع أن يبدأ الفريق بتشكيلة هجومية تضم:

هذه التشكيلة تعبر عن رغبة الجهاز الفني في الجمع بين القوة الدفاعية والفعالية الهجومية، مع الاعتماد على خبرات محمد الشناوي في حراسة المرمى الذي دائمًا ما يكون مصدر أمان.

الموقف الحالي والسيناريو المتوقع

لا شك أن الأهلي يُدرك صعوبة المهمة، إذ لا يقتصر الأمر على الفوز فقط، بل يجب أن يتفوق بفارق أهداف كبير على بورتو مع انتظار نتيجة مباراة أخرى في المجموعة. الأمل ليس كبيرًا، لكنه موجود، ما يجعل هذه المباراة أكثر إثارة.

الذكاء الاصطناعي، بشيء من التفاؤل، توقع فوز الأهلي بهدف وحيد عبر هجمة مرتدة مستفيدًا من خبراته وضغطه المستمر. ورغم أن الفريق يحتاج لفارق أكثر من الأهداف، فإن مثل هذا الأداء سيكون بداية طيبة لاستعادة الروح.

الكرات لا تزال بانتظار صافرة البداية، والجماهير كما العادة تُشجّع بتفاؤل يفتخر به عاشقو الأحمر، لأن الأهلي دائمًا ما تكون له الكلمة الأخيرة، داخل الملعب، وخارجه.