الكويت تعلن قلقها البالغ من استهداف منشآت إيران النووية وتطالب بالحوار

الكويت تعرب عن قلقها العميق من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس

الكويت تعرب عن قلقها العميق من استهداف المنشآت النووية الإيرانية، حيث أثارت الهجمات الأخيرة التي طالت تلك المنشآت داخل الأراضي الإيرانية توترًا إقليميًا كبيرًا، إذ وصفتها بأنها تمثل خطرًا حقيقيًا على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مع متابعة دقيقة للتطورات التي قد تحمل عواقب غير محسوبة

الكويت تدعو لضبط النفس وحماية السلم الإقليمي

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن قلقها الشديد تجاه تدهور الأوضاع نتيجة استهداف المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن التصعيد المتسارع يعقد الأوضاع، ويعرقل الجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار، مشددةً على ضرورة ضبط النفس لمنع تفاقم الأزمة

وأكد البيان الرسمي الصادر عن الوزارة بتاريخ 13 يونيو 2025، أن موقف الكويت يأتي من التزامها الدائم بدعم الحلول السلمية، كما أشارت إلى أن أي استهداف للسيادة الإيرانية يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، داعيةً جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاقيات السلام

الكويت تدعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل

طالبت الكويت المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، باتخاذ مواقف حازمة تجاه التصعيد في المنطقة، والعمل على فرض الالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه المجتمع الدولي لتحقيق التهدئة

وفي هذا الصدد، دعت الكويت إلى تحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لإنهاء التصعيد العسكري والحد من تداعياته المحتملة، مشيرة إلى أهمية وضع خطة شاملة تهدف إلى حماية السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي

• الوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد
• دعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات
• تفعيل دور المؤسسات الدولية لتعزيز الأمن
• تشجيع الحوار بين الأطراف المتنازعة

أهمية الحلول السلمية في تحقيق الاستقرار

وفي ضوء الأحداث المتصاعدة، شددت الكويت على ضرورة تغليب لغة الحوار بين الأطراف المختلفة، مؤكدةً أن الحلول السياسية ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، حيث تعدّ الوسيلة الأكثر أمانًا لتحقيق الاستقرار وكبح التصعيد العسكري

ودعت الكويت جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس والعمل على تهيئة الأجواء للحوار البناء الذي يضمن الأمن المشترك للحكومات والشعوب، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الجهات الدولية المعنية لضمان مستقبل أفضل للمنطقة

تؤكد دولة الكويت عبر مواقفها الرسمية أهمية تفعيل أدوات الدبلوماسية والحلول السلمية في إنهاء النزاعات، حيث تعتبر أن التصعيد العسكري ليس حلاً مستدامًا لإنهاء الأزمات، وتسعى لحماية الاستقرار الإقليمي والدولي، بهدف تجنب التدهور المحتمل في العلاقات السياسية والأمنية بالمنطقة