أسعار النفط ستشهد ارتفاعًا حادًا حسب توقعات الخبراء، بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية، مما يعكس التوترات الجيوسياسية الحادة وتأثيرها على الأسواق العالمية، وخاصة سوق الطاقة. المستثمرون يتوقعون زيادة كبيرة في الأسعار متأثرة بالتوجه العالمي نحو البحث عن ملاذات آمنة وسط التصعيد العسكري، الأمر الذي قد يدفع النفط إلى مستويات قياسية جديدة.
تأثير التصعيد على أسواق النفط
القصف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية دفع المحللين إلى التنبؤ بتغيرات جوهرية في أسعار النفط العالمية، حيث لفت تقرير حديث إلى معطيات حول التأثير المباشر للتوترات على صادرات النفط الإيرانية نتيجة أي تصعيد جديد. المستثمرون في المنطقة أبدوا قلقًا واضحًا من هذه التطورات؛ إذ تؤدي تلك الأحداث إلى اعتبار النفط سلعة أكثر أمانًا مقارنة بباقي الأصول في أوقات الأزمات.
الأحداث المتسارعة خلال الساعات الماضية أثارت تساؤلات حول توقعات الأسواق، ليس فقط من ناحية تأثير الهجمات النووية المحتملة، بل بالشكل الذي قد تعيد فيه هذه التطورات ترتيب ديناميكيات سوق الطاقة العالمية؛ إذ أظهرت الإحصاءات انخفاضًا أوليًا في العملة الرقمية الإيثريوم بنسبة 5% بالتزامن مع هذه التطورات السياسية الأخيرة، بينما استقرت أسواق الأسهم الخليجية بشكل لافت، متجاهلة الظرف الجيوسياسي.
ردود الفعل الدولية على القصف وتأثيرها في الأسعار
الرئيس الأميركي وصف الهجوم بأنه نجاح عسكري بارز، وأكد أن الجيش مستعد لاستهداف المزيد من المنشآت. وبالتزامن مع ذلك، صعدت إيران من لهجتها مهددة بـ”عواقب وخيمة”، ووسط هذه الأحداث يتوقع المستثمرون ارتفاع أسعار النفط عند افتتاح الأسواق، وهو الأمر الذي يتماشى مع الأوضاع السابقة تاريخيًا، حيث يركز المستثمرون، خلال فترات النزاعات، على الأصول ذات القيمة الملموسة مثل النفط.
قال المحللون إن مسار التصعيد العسكري يؤثر مباشرة على العرض في السوق العالمية؛ إذا استهدِفت البنية التحتية في الخليج العربي أو مضيق هرمز وممراته الاستراتيجية، يمكن أن يؤدي الأمر إلى تقليص كبير في تدفق النفط. وأشار شاول كافونيك، كبير المحللين في شركة “إم إس تي ماركي” إلى أن عمليات المضايقة البحرية أو غلق مضيق هرمز قد تُدفع الأسعار إلى مستويات فاقت 100 دولار للبرميل.
- الارتفاع الحاد في أسعار النفط يشهد دعمًا من مواقف المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن للعملة النقدية، مثل الدولار
- عدم التيقن بشأن الأوضاع الجيوسياسية يجعل السوق أكثر عرضة للتقلبات
- إيران قد تستهدف البنية التحتية للطاقة كجزء من ردها، مما يزيد التحديات المستقبلية للأسواق
- الخبراء يشيرون إلى احتمال تكرار سيناريوهات تاريخية حيث شهد السوق ارتفاعًا بعد الاضطرابات الأمنية بالمنطقة
مستقبل النفط في ظل التوترات بين القوى العظمى
وفق التوقعات، قد تستقر أسعار النفط عالميًا على مستويات مرتفعة طويلة الأمد، في حال استمرار النزاعات الحالية وتأثيرها في صادرات النفط الإيراني. الجدول التالي يوضح توقعات التحركات المحتملة:
السيناريو | التأثير على أسعار النفط |
---|---|
توقف إيران عن تصدير النفط | السعر يتجاوز الـ120 دولارًا |
إغلاق مضيق هرمز | ارتفاع كبير يصل إلى 140 دولارًا |
التصالح بين الأطراف | استقرار البرميل عند 80 دولارًا |
يشير الخبراء إلى استمرار التأثير الملحوظ لتلك الحرب في حركة الأسواق خلال الأيام القادمة، مع احتمالية عالية لحدوث تقلبات، ما يجعل المتغيرات الجيوسياسية عاملًا غير مسبوق في تشكيل مستقبل أسواق الطاقة والإمداد العالمي.
شوف المفاجأة: أسعار النفط ترتفع 1% مع توقعات بنقص الإمدادات قريباً
«صدمة جديدة» إندونيسيا تهزم الصين بهدف واحد في تصفيات كأس العالم
جوجل تفاجئ آبل وتكشف لأول مرة عن تفاصيل هاتف Pixel 10
«عاجل الآن» أسعار الذهب في السعودية تواصل الارتفاع لهذا السبب اليوم
«موعد مثير» مباراة بيراميدز والبنك الأهلي بالدوري.. تعرف على القنوات الناقلة!
«خطوة جريئة» الاتحاد الأوروبي يعزز أمن الملاحة بالبحر الأحمر بمهام فعّالة