تعرف على سعر الدولار اليوم الأحد 22 6 2025 مقابل الجنيه بنهاية التعاملات

ارتفع سعر الدولار اليوم الأحد 22-6-2025 أمام الجنيه المصري في نهاية التعاملات، حيث تجاوز سعر البيع في بعض البنوك حاجز 51 جنيهًا للمرة الأولى، مثل مصرف أبوظبي الإسلامي والبنك الأهلي المتحد، بينما سجلت أسعار الشراء تباينًا بين 50.60 و50.90 جنيه حسب البنك. هذه القفزة تعكس تأثر السوق المحلي بالمتغيرات الاقتصادية العالمية والإقليمية بشكل واضح.

ارتفاع سعر الدولار اليوم وتأثير الأوضاع الجيوسياسية

شهدت أسواق العملات العالمية حالة من التقلبات الشديدة، والتي نتجت عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل، هذه الأزمة دفعت المستثمرين إلى اللجوء للدولار الأمريكي كملاذ آمن، ما تسبب في زيادة الطلب عليه على مستوى السوق الدولي. في مصر، انعكس هذا الوضع على الجنيه المصري، الذي تعرض لضغط كبير نتيجة تقلص تدفقات النقد الأجنبي وارتفاع أسعار السلع الأساسية، خاصة أسعار النفط، كونه عنصرًا مكملًا ومؤثرًا في الاقتصاد المصري، مما زاد من الأعباء المالية الحالية.

السوق المحلية والدولية تراقب عن كثب تطورات الأزمة السياسية والاقتصادية، إذ تشير التوقعات إلى أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى مزيد من الاضطراب في أسعار الدولار وباقي أسواق المال الأخرى.

تفاوت سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية

سجل سعر الدولار تباينًا نسبيًا بين البنوك المختلفة في مصر اليوم، مما يعكس اختلاف السياسات المصرفية في تحديد أسعار الصرف. وفقًا لتقارير السوق:

• في بنك أبوظبي الإسلامي، بلغ سعر الشراء 50.90 جنيه وسعر البيع 51.00 جنيه.
• البنك التجاري الدولي قدّم سعر شراء عند 50.77 جنيه وسعر بيع 50.87 جنيه.
• في المصرف المتحد، كان السعر 50.76 جنيه للشراء و50.86 جنيه للبيع.
• بنك الإسكندرية سجل سعر شراء 50.76 جنيه وسعر بيع 50.86 جنيه.

هذا التنوع في الأسعار يتيح للعملاء اختيار العرض الأفضل بناءً على احتياجاتهم.

مقارنة سريعة لأسعار الدولار اليوم

لمتابعة أدق التفاصيل، يمكن التعرف على الفروق البسيطة بين البنوك عبر الجدول التالي:

هذا الجدول يبرز مدى تقارب الأسعار بين البنوك المختلفة، بالإضافة إلى السقف الأعلى الذي سجله مصرف أبوظبي الإسلامي في سعر البيع.

تداعيات ارتفاع الدولار على الاقتصاد المصري

ارتباط مصر الوثيق بالسوق العالمي يجعلها عرضة للتأثر بأية تقلبات اقتصادية أو سياسية، حيث يساهم الاعتماد الكبير على واردات السلع الأساسية، مثل الوقود والحبوب، في زيادة الضغط على العملة المحلية مع ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي، وبالتالي يؤدي ذلك إلى اضطراب الأسعار وتعامل الأسواق بحذر شديد. تشير الإحصائيات إلى أن استمرار الأزمات العالمية الحالية قد يعزز تقلب أسعار الدولار ويضع تحديات إضافية أمام الاقتصاد المصري.