تعرف على تفاصيل تقرير التعليم حول امتحان اللغة العربية للثانوية العامة

واصلت الأخبار حول الثانوية العامة تصدّر الواجهة التعليمية في مصر، حيث تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى ضمان سير امتحانات الثانوية العامة 2024/2025 بأعلى مستوى من التنظيم والدقة من خلال غرفة العمليات المركزية، التي تراقب كافة تفاصيل العملية الامتحانية بالتنسيق مع المديريات التعليمية المختلفة، لضمان بيئة آمنة ومنضبطة داخل جميع اللجان على مستوى الجمهورية.

امتحانات الثانوية العامة 2024/2025: انعكاس الجهود التنظيمية

شهدت لجان الثانوية العامة أجواءً تتصف بالانضباط والمسؤولية، حيث تم التأكيد على الالتزام بنظام يضمن سلامة وسير العملية الامتحانية بشكل سلس، وقد أدى 785756 من طلاب الشعبتين الأدبية والعلمية امتحاناتهم في مادة اللغة العربية أمام 1973 لجنة امتحانية منتشرة في مختلف المحافظات، وتحقيق هذا الانتشار يتطلب تخطيطًا دقيقًا لتوفير أعلى معايير الدعم اللوجستي، بدءًا من تأمين اللجان وصولًا لتوزيع أوراق الامتحانات.

ولا ينحصر الاهتمام على طلاب الشعبتين فقط، فقد نُسق أيضًا مع طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) والبالغ عددهم 1650 طالبًا، حيث أجروا امتحان مقاييس المفاهيم للكيمياء أمام 16 لجنة، أما بالنسبة لطلاب المكفوفين فقد اهتمت الوزارة بتوفير الأجواء المناسبة لـ 295 طالبًا وطالبة تقدموا للامتحان في مادة اللغة العربية بورقتها الأولى أمام 26 لجنة.

دور غرفة العمليات المركزية في متابعة امتحانات الثانوية العامة

كرّست وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا لمتابعة سير الامتحانات عن كثب من خلال غرفة العمليات المركزية بقيادة وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف، الذي أجرى اتصالات يومية مع غرف العمليات بالمحافظات للتأكد من جاهزية اللجان. وقد شملت المتابعة الاطمئنان على تأمين أماكن اللجان من قبل وزارة الداخلية وتوجيه التعليمات بضمان الالتزام بسلامة العملية الامتحانية مع اتخاذ القرارات اللازمة بمنتهى السرعة عند حدوث أي طارئ.

كما قامت الغرفة بالتأكد من توزيع أوراق الإجابة إلى اللجان في الوقت المحدد، وهو موعد أقصاه الثامنة والربع صباحًا، مع التركيز على تفتيش الطلاب بدقة عند دخول اللجان لضمان توفير بيئة نظيفة وخالية من الغش، وقد أشرف رئيس امتحان الثانوية العامة خالد عبد الحكم على هذه الجوانب، حيث حرص على وصول الأوراق والمعلمين المسؤولين عن العملية التنسيقية في التوقيتات المناسبة.

أهمية التكنولوجيا وكاميرات المراقبة داخل اللجان

ساهمت التكنولوجيا بشكل كبير في تنظيم سير العملية الامتحانية، حيث أكدت الوزارة على أهمية متابعة منظومة كاميرات المراقبة داخل اللجان، وذلك من خلال مسؤولي التطوير التكنولوجي بكل إدارة تعليمية، وتم التأكيد على المعالجة السريعة لأي أعطال أو مشكلات قد تظهر أثناء الامتحانات لضمان استمرار توثيق كافة الأحداث ومنع أي سلوكيات مخالفة.

هذا الدور ترافق مع التأكيد على أهمية تواجد المراقبين والملاحظين داخل كل لجنة لتقديم الدعم وتفادي أي عقبات، بالإضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا لضمان توثيق العملية الامتحانية بدقة، وبهذا الشكل، كانت كل التفاصيل محل متابعة دقيقة من قبل غرفة العمليات، وصولًا إلى تحقيق الاستقرار والانضباط.

• توزيع أوراق الامتحانات في الوقت المحدد.
• إشراف مكثّف على منظومة المراقبة التكنولوجية.
• توفير بيئة ملائمة لجميع الطلاب بلا استثناء.
• إجراءات صارمة للتصدي للمخالفات داخل اللجان.

جدول توزيع أعداد الطلاب واللجان

حرصت وزارة التربية والتعليم على توضيح توزيع الطلاب وعدد اللجان التي انعقدت بها الامتحانات، لنرى التنظيم الكبير الذي قامت به الوزارة:

اتضح للجميع أن الجهود المبذولة لضمان سير امتحانات الثانوية العامة بشكل سلس كانت في مكانها الصحيح، حيث انعكس الهدوء والانضباط في مختلف اللجان بفضل التنسيق الممتاز بين الوزارة والمحافظات والجهات الأمنية المعنية، هذا المسار المنظم يضع الطلاب أمام بيئة مثالية للتركيز الكامل على الإجابة والتفوق بما يتماشى مع طموحاتهم واختياراتهم المستقبلية.