تصعيد جديد إيران ترد بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل عقب قصف منشآتها النووية

تصعيد خطير.. إيران تطلق وابلًا من الصواريخ على إسرائيل بعد قصف أمريكي لمنشآتها النووية

تصعيد خطير ينذر بتوتر غير مسبوق في الشرق الأوسط، فقد أكدت مصادر عسكرية صباح اليوم أن إيران أطلقت وابلًا من الصواريخ باتجاه العديد من المناطق داخل إسرائيل، يأتي هذا التحرك الإيراني كرد فعل على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية استراتيجية داخل إيران، مما يزيد من احتمالية اتساع رقعة النزاع ونشوب صراع شامل.

تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل بعد الهجمات الصاروخية

أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران بادرت بإطلاق موجة جديدة من الصواريخ استهدفت عدة مناطق إسرائيلية شديدة الحساسية، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام محلية، أشار الجيش إلى أن منظومات الدفاع الجوي بما في ذلك القبة الحديدية تعمل على اعتراض التهديدات الجوية المستمرة، تزامن ذلك مع إعلان حالة الاستنفار القصوى في كافة أنحاء إسرائيل لتجنب الخسائر البشرية والمادية.

وفي تقارير محلية أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن صفارات الإنذار انطلقت بشكل مكثف في العديد من المناطق، ما تسبب في إثارة حالة عامة من القلق لدى السكان، كما تزايدت التحذيرات داخل إسرائيل من استمرار المواجهات وتصاعد ضربات الصواريخ الإيرانية، التي قد تستهدف مواقع حساسة أو استراتيجية خلال الساعات المقبلة.

الضربات الأمريكية تفتح النار في الشرق الأوسط

جاء الهجوم الإيراني كاستجابة مباشرة للضربة الجوية التي أطلقتها القوات الأمريكية في الساعات الأولى من هذا اليوم، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ قصف استهدف ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل إيران، الهجمات شملت مواقع استراتيجية أبرزها مفاعل نطنز وفوردو بالإضافة إلى موقع رئيسي في أصفهان، وقد صرح ترامب أن الهجوم كان "ناجحًا للغاية"، مُصرحًا بأن البنية النووية الإيرانية تعرّضت لضرر كبير لا يمكن إصلاحه بشكل سريع.

وأضافت تقارير ميدانية أن العملية الأمريكية جاءت بعد تلقي واشنطن معلومات استخبارية تؤكد تسريع الخطط الإيرانية لتخصيب اليورانيوم داخل منشآتها النووية، ولم تمض ساعات قليلة حتى صرحت القيادة الأمريكية بأن المواقع المستهدفة خرجت عن الخدمة بشكل كامل، الشيء الذي أثار رد فعل غاضبًا من الجانب الإيراني وأدى إلى تصعيد صاروخي غير مسبوق.

تحذيرات دولية تتخوف من الانزلاق إلى صراع شامل

التصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة من جهة، وإيران وإسرائيل من جهة أخرى، أثار قلق العديد من الأطراف الدولية التي تخشى أن يتحول الوضع الحالي إلى حرب شاملة، خاصة أن المواجهة تحمل أبعادًا جيوسياسية كبيرة قد تغرق المنطقة في فوضى غير مسبوقة، من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضبط النفس والتهدئة الفورية بين الأطراف كافة، مؤكدًا أن المواجهة قد يكون لها تأثير كارثي على الأمن والسلم الدوليين.

ووفقًا للخبراء، فإن التطورات الأخيرة تظهر مخاوف عدة أبرزها:

• احتمالية تفاقم الصراع العسكري في المنطقة وامتداده إلى أطراف دولية أخرى.
• ارتباط الصراع بنزاع واسع يشمل ملف الطاقة والنفط، مما سيؤثر على الأسواق العالمية.
• التأثير السلبي المحتمل على الملاحة البحرية عبر الخليج العربي.
• تشديد الإجراءات الأمنية في دول الجوار خوفًا من موجات الهجرة أو تسلل التهديدات الإرهابية.

ما يحدث الآن يكشف مدى التوترات بين الأطراف المختلفة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يبدو أن الأوضاع تسير نحو سيناريو أكثر خطورة، مع تجاوز حدود التوترات السياسية التقليدية إلى مواجهات عسكرية متصاعدة.