موعد مباراة الترجي وتشيلسي في كأس العالم للأندية يحدد مصير الفريقين

موعد مباراة الحسم بين الترجي وتشيلسي في كأس العالم للأندية 2025 هو حديث الساعة لعشاق كرة القدم حاليًا، حيث أن هذه المباراة الحاسمة لا تتوقف فقط على الفوز بل أيضًا ضمان التأهل لدور الـ16، إذ يشهد مونديال الأندية هذا العام تنافسًا مثيرًا مع مشاركة نخبة الأندية العالمية، ما يزيد من حماسة وشغف الجماهير العربية.

موعد مباراة الحسم بين الترجي وتشيلسي في كأس العالم للأندية 2025

تقرر أن تقام مباراة الحسم بين الترجي وتشيلسي عند الرابعة فجر يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو 2025، وذلك ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات بالمجموعة الرابعة، حيث يحتل الفريقان المركزين الثاني والثالث برصيد متساوٍ من النقاط، بينما يتفوق تشيلسي بفارق الأهداف بفارق هدف وحيد، ويتوجب على أحد الفريقين تحقيق الفوز لضمان الصعود للدور القادم.

وشهدت المسابقة حتى الآن انتصارات ومعارك كروية مشوقة، حيث قادت الظروف بعض الأندية العربية مثل الأهلي المصري للهزائم أو التعادلات، بينما تألقت فرق أخرى كالهلال السعودي الذي خرج بتعادل ثمين أمام ريال مدريد، إلا أن المفاجأة الكبيرة جاءت مع فريق الترجي التونسي، والذي حقق أول انتصار عربي وأفريقي بفوز على لوس أنجلوس الأمريكي.

الترجي يصنع التاريخ أمام لوس أنجلوس في كأس العالم للأندية

تمكن فريق الترجي من انتزاع فوز ثمين على لوس أنجلوس بهدف دون رد في الجولة الثانية، وهو ما جعل آمال الفريق التونسي بالتأهل للدور الثاني تزداد قوة، حيث استطاع يوسف البلايلي إحراز الهدف الوحيد في المباراة عبر أداء مميز، وقدم الحارس بشير بن سعيد دورًا بطوليًا في التصدي لركلة جزاء للوس أنجلوس في الدقيقة العاشرة من الوقت بدلًا من الضائع، مما حافظ على النتيجة وصعد بالجهود الجماعية للفريق إلى مستوى آخر.

ومع هذا الفوز، تأكد خروج فريق لوس أنجلوس من البطولة، خاصة مع خسارته الأولى أمام تشيلسي، حتى في حال تحقيقه الفوز على فلامنجو البرازيلي بالجولة الأخيرة، لن يكون له حظوظ نظرًا للتعادل المتوقع أو فوز أحد فريقي الترجي وتشيلسي في المباراة المقبلة.

فرص التأهل ومتطلبات التألق

لتحقيق الفوز أمام تشيلسي، على الترجي التركيز على عدة عناصر رئيسية:

• الحفاظ على قوة خط الدفاع مع تفادي الأخطاء خاصة أمام فريق يمتلك خبرات هجومية مثل تشيلسي.
• اتباع أسلوب هجوم ضاغط من البداية لتحقيق هدف مبكر يمنحهم الأفضلية.
• الاعتماد على نجاحات اللاعبين المهارية مثل يوسف البلايلي وسرعة استغلال الفرص أمام المرمى.
• دور خط الوسط في التصدي لمحاولات تشيلسي للسيطرة على مجريات اللعب.

يتطلع فريق باب سويقة لتخطي عقبة تشيلسي الكبيرة، إذ أن الانتصار لا يمثل فقط تقدمًا في البطولة بل فرصة لإعلان قوة الكرة الأفريقية والعربية في هذه المنافسة الدولية، بينما من جانب آخر، يعلم لاعبو المدرب ماهر الكنزاري أن المهمة لن تكون سهلة أمام أحد أعرق الأندية الأوروبية.

المباراة المقبلة بين الترجي وتشيلسي ليست مجرد مواجهة لحسم التأهل، بل هي أيضًا تجسيد للتحدي والإصرار للفريق العربي في مواجهة خصم أوروبي رفيع المستوى، ومن المتوقع أن تكون المواجهة واحدة من أكثر لحظات البطولة إثارة وتاريخًا.