تسريب إجابات امتحان العربي ثانوية عامة 2025 حقيقة الصور المنتشرة

في أول أيام امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، أثار الحديث عن “تسريب امتحان اللغة العربية” جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صور قيل إنها تخص النسخة المسربة قبل بداية اللجان بدقائق، الأمر الذي أشعل غضب الطلاب وأولياء الأمور، وتصدّر وسم “#تسريب_العربي” على تويتر وفيسبوك النقاش العام، وسط مطالبات بتوضيحات عاجلة من وزارة التربية والتعليم.

تسريب امتحان اللغة العربية: هل الصور المتداولة حقيقية؟

أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيان رسمي أصدرته صباح اليوم أن كل الأقاويل المتعلقة بتسريب امتحان اللغة العربية هي مجرد شائعات، مؤكدة أن الصور المتداولة لا تمت بصلة للامتحان الحقيقي، بل تعود لنماذج استرشادية سبق نشرها على موقع الوزارة ومنصة “حصص مصر”، كما شددت الوزارة على اتخاذ إجراءات صارمة للتأكد من تأمين الامتحانات وعدم وجود أي اختراق داخل اللجان.
البيان الذي أصدرته الوزارة صرّح بوضوح أن الامتحان لم يتم تسريبه مطلقًا، وأن الصور المنتشرة عبارة عن محتوى تدريبي للطلاب بهدف المراجعة قبل الامتحانات، وأكدت أيضًا أن سير الامتحانات بدأ في وقتها المحدد دون أي مشكلات تذكر؛

غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم: التحكم الكامل في الإجراءات

غرفة العمليات المركزية التابعة لوزارة التعليم تقف على أهبة الاستعداد لمتابعة الامتحانات بشكل لحظي في جميع محافظات الجمهورية، وكشفت أنها لم ترصد أي حالات لتسريب أو محاولات غش جماعي خلال الامتحان الأول، وأكد أحد المسؤولين في تصريح خاص أن النظام التأميني يسير وفقًا للخطة الموضوعة، مع التعامل الفوري مع أي حالات فردية لمحاولة الغش أو التقاط صور من داخل اللجان
تصريح غرفة العمليات أشار إلى أن تداول الصور المتطابقة أو المشابهة لأسئلة الامتحان الفعلي أثار البلبلة بين الطلاب، إلا أن الأمر برمّته يتعلق بإساءة استخدام النماذج التدريبية المعتمدة على المنصات الرقمية الرسمية للوزارة، وليس تجاوزًا من منظومة تأمين الامتحانات نفسها؛

نصيحة هامة: تعامل الطلاب مع شائعات تسريب امتحان اللغة العربية

انتشار صفحات الغش الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “تليجرام”، يهدد الأمان النفسي والتعليمي للطلاب، وهو ما أكدت عليه وزارة التعليم، حيث حذرت من التعامل مع تلك المنصات التي تسعى لاستغلال الطلاب وتحقيق مكاسب غير قانونية، كما شددت على أن جميع المتورطين في تصوير أو نشر أجزاء من الامتحانات يتعرضون لعقوبات صارمة وفقًا للقانون الجديد، الذي ينص على السجن لمدة عام وغرامات عالية تبدأ من 100 ألف جنيه
لذلك، يجب أن يلتزم الطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق خلف أي محتوى يتم تداوله على هذه المنصات، مع التركيز على المصادر الموثوقة كالصفحات الرسمية للوزارة، وقنواتها المعتمدة في تقديم الدعم والمراجعات.

  • التأكد من الاعتماد على النماذج الرسمية فقط
  • عدم الانجراف خلف شائعات تسريب الامتحانات
  • التعاون مع الجهات الرسمية في الإبلاغ عن صفحات الغش
  • تحري المصداقية قبل ترويج أي أخبار

مقارنة بين الحقائق والشائعات في يوم الامتحانات

الأمر الحقيقة
الصور المتداولة نماذج استرشادية نشرتها الوزارة مسبقًا
التسريب وزارة التعليم نفت حدوث أي تسريب أو تصوير
الجهود الرقابية تأمين شامل لجميع اللجان في المحافظات

رغم نفي وزارة التعليم لحدوث أي تسريبات، ما زال الجدل مستمرًا على السوشيال ميديا، وكأن الثقة في منظومة الامتحانات على المحك، مما قد يفرض على الوزارة الاستعداد بخُطط اتصال أقوى لبناء الوعي العام، مع تقديم منظومة تفسيرية محكمة لتوضيح الفروق بين نماذج المراجعة وأوراق الامتحان الحقيقية للأطفال وأولياء أمورهم.