حصريًا أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الأحد 22 6 2025 تتغير منتصف اليوم

أسعار الدولار والعملات الأجنبية تشهد اهتمامًا كبيرًا في السوق المصرفي المصري، حيث يحرص المتعاملون على متابعة أحدث التحديثات فور إصدارها لتحديد قراراتهم المالية بدقة، وفقًا للبنك الأهلي المصري، تتفاوت أسعار العملات بشكل يومي، مما يدفع الكثيرين لمتابعة تلك التغيرات لضمان الاستفادة الأمثل من حركة السوق.

أسعار الدولار اليوم في مصر

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا وفقًا ليوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025، حيث بلغ سعر الشراء 50.76 جنيه، بينما سعر البيع 50.86 جنيه، هذا الاستقرار يعكس توجهًا إيجابيًا لدى المتعاملين الذين يعتمدون على الدولار الأمريكي كركيزة أساسية في التجارة الخارجية، يتميز الدولار الأمريكي بأنه العملة الأكثر تداولًا حول العالم، مما يجعله المعيار الأبرز لتحديد قوة العملات الأخرى.

أسعار العملات الأجنبية الأخرى مقابل الجنيه المصري

يتغير سعر العملات الأجنبية بشكل مستمر تبعًا لعوامل متعددة مثل العرض والطلب، ونضع هنا لمحة شاملة حول أبرز العملات المتداولة:

العملة سعر الشراء سعر البيع
اليورو الأوروبي 58.32 جنيه 58.70 جنيه
الجنيه الإسترليني 68.23 جنيه 68.71 جنيه
الدينار الكويتي 165.01 جنيه 166.12 جنيه

أما بالنسبة للريال السعودي والدرهم الإماراتي، فهما الأفضل استخدامًا للمسافرين إلى دول الخليج، بما يفسر الطلب المستمر عليهما:

  • الريال السعودي: 13.48 جنيه للشراء، و13.55 جنيه للبيع.
  • الدرهم الإماراتي: 13.80 جنيه للشراء، و13.85 جنيه للبيع.

مع التذبذب في قيمة العملات، يعتمد الكثير من المستثمرين على تحليل السوق لاتخاذ القرارات المدروسة في عمليات الشراء والبيع.

أهمية أسعار العملات للمتعاملين في السوق المصري

يلعب تحديد أسعار العملات الأجنبية دورًا جوهريًا في تنظيم تعاملات الأفراد والشركات داخل السوق المصري، حيث يعتمد العديد من المستخدمين على العملات مثل الدولار واليورو لاستيراد السلع الرئيسية، كما أن العملات العربية مثل الريال القطري والدينار الكويتي تُعد ذات أهمية كبرى للمسافرين والمقيمين للعمل بالخارج، مما يجعل متابعة تغيرات الأسعار من الأولويات اليومية، خاصةً للمستثمرين أو رجال الأعمال المعتمدين بشكل مباشر على السوق المصرفي.

تشكل الأسواق العالمية نقطة مرجعية لأسعار العملات، حيث يرتبط السوق المصري بمنظومات التداول العالمية، مما يجعل حركة العملات مؤشرًا لا يمكن تجاهله للعديد من القطاعات الاقتصادية في البلاد.