طلاب الثانوية العامة لعام 2025 واجهوا اليوم تحديًا جديدًا مع امتحان مادة اللغة العربية، حيث أثار الامتحان انطباعات متنوعة بين الطلاب، نظرًا لاحتوائه على أسئلة وصفت بالمحيرة، مما جعل البعض يتحدث عن مدى صعوبة الاختيارات ودقتها. بدأت الامتحانات صباح الأحد في أول أيام اختبار المواد الأساسية المضافة للمجموع، وسط استعدادات مكثفة من وزارة التربية والتعليم لضمان سير العملية الامتحانية بانتظام.
أسئلة امتحان العربي ثانوية عامة 2025
شهد امتحان اللغة العربية في الثانوية العامة هذا العام طرح أسئلة ركزت بشكل كبير على فهم السياق والدلالات العميقة، مثل سؤال عن معنى كلمة “يذرو أسراره”، حيث كان على الطلاب الاختيار بين “يتخلى عنها، يهملها، يحط من قدرها، ينشرها”، ما دفع البعض للتفكير مليًا قبل تحديد الإجابة الصحيحة.
أيضًا، سؤال آخر استهدف الفهم العميق للوظائف اللغوية، وهو تحديد مضاد عبارة “الارتجال والعشوائية”، حيث تنوعت الخيارات بين “الفطنة والذكاء، التخطيط والنظام، الحزم والشدة، الإقدام والمثابرة”، وهو ما أظهر جهود اللجنة في توزيع مختلف أنواع الأسئلة لتقييم ما يتعدى الحفظ إلى مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.
تصدي الوزارة لتسريبات امتحان العربي الثانوية العامة
لم تمر الامتحانات دون محاولات تسريب، حيث استغلت مجموعات الغش الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تليجرام وواتساب الفرصة لتداول الأسئلة والإجابات بعد وقت قصير من بدء الامتحان. لكن فريق مكافحة الغش الإلكتروني بوزارة التربية والتعليم كان في المرصاد.
عن طريق تقنيات المراقبة ووجود كاميرات داخل جميع لجان الامتحانات في أنحاء الجمهورية، قامت الوزارة برصد وضبط المتورطين في عمليات الغش ونشر الأسئلة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم لضمان حماية سير الامتحانات والحفاظ على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. مثل هذه التدخلات الحاسمة أكدت دور التكنولوجيا في إعادة فرض النظام ومنع الانتهاكات داخل اللجان.
كيف نجحت غرفة العمليات في تتبع المتورطين؟
وزارة التربية والتعليم اعتمدت على أحدث تقنيات المتابعة هذا العام، حيث تم تجهيز جميع لجان الامتحانات بكاميرات مراقبة متصلة بشكل مباشر بغرف العمليات المركزية والإدارات التعليمية في المحافظات. هذا الإجراء سمح بتتبع أي نشاط مشبوه داخل قاعات الامتحان.
بمجرد اكتشاف محاولات لتصوير الأسئلة ورفعها عبر الإنترنت، تدخلت فرق المراقبة واتخذت الإجراءات الحاسمة لتحديد المتسببين في الوقائع وضبط وسائل تسريب الامتحانات.
- توفير كاميرات مراقبة مباشرة داخل جميع اللجان
- تواصل مستمر بين غرف العمليات المركزية والمديريات التعليمية
- التأكد من وجود تدابير احترازية مشددة لضبط الأجهزة الإلكترونية الممنوعة
هذا الجهد أضاف طبقة إضافية من الحماية، وعكس إصرار الوزارة على الحفاظ على نزاهة الامتحانات.
الإجراء | التفاصيل |
---|---|
كاميرات المراقبة | تم تركيبها في جميع اللجان لضمان الكشف عن المخالفات |
غرفة العمليات المركزية | متابعة فورية وإبلاغ عن أي تسريبات أو حالات غش |
الإجراءات القانونية | تطبيق القوانين اللازمة لضبط المخالفين ومنع التسريبات |
تفاعل الطلاب في نهاية اليوم تفاوت بين مشاعر القلق والتحسن مع انتهاء الامتحان الأول، بينما أكد الآباء رضاهم عن استعداد الوزارة لضمان توفير أجواء عادلة. يوم آخر من النشاط انتهى لكنه يحمل بدايات لاختبارات قادمة تتطلب صبرًا وتحضيرًا، وهو ما يجعل التخطيط المسبق والإرادة الصلبة أدوات لا غنى عنها للطلاب، فالتحدي الحقيقي يكمن دائمًا في القدرة على التعامل بحكمة مع المواقف الصعبة.
معهد البحوث يعلن فلكياً موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى لعام 2025
«تحديث مفاجئ» أسعار الفراخ البيضاء اليوم في بورصة الدواجن والمحلات
«خطوات بسيطة» للاستعلام عن رواتب المتقاعدين في العراق 2025 بسهولة
«شكوى الزمالك» الأعلى للإعلام يحقق في إعلان اتصالات المثير للجدل
«رقم قياسي» جديد لصلاح.. 10 معلومات هامة عن مواجهة تشيلسي ضد ليفربول
«مأساة حقيقية» وفاة شاب يمني خلال محاولته الهجرة إلى إيطاليا
«تعرف الآن» موعد مباراة الأهلي والبنك الأهلي في دوري Nile والقنوات الناقلة
«تنبيه مسبق» الحيوانات والزلازل هل تملك قدرة حقيقية على التوقع علميًا