دي لا فوينتي يسعى لعودة رودري وكارفاخال لقيادة إسبانيا في تصفيات المونديال

الكلمة المفتاحية: لويس دي لا فوينتي
لويس دي لا فوينتي يخطط لقيادة منتخب إسبانيا نحو كأس العالم 2026
يعمل لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، على استغلال جاهزية نجوم فريقه استعداداً لانطلاق تصفيات كأس العالم 2026 التي تبدأ في سبتمبر المقبل، حيث سيواجه المنتخب الإسباني تحديات كبيرة بمواجهته فرقاً قوية مثل بلغاريا وتركيا، ما يجعل الاستفادة من عودة اللاعبين المصابين أمراً حاسماً لتعزيز فرص المنتخب في التأهل.

عودة نجوم المنتخب الإسباني تحت قيادة لويس دي لا فوينتي

يُنتظر أن يوفر المدير الفني لويس دي لا فوينتي دفعة استثنائية للمنتخب الإسباني من خلال عودة النجم رودري إلى صفوف "لا روخا"، إذ يُعد العقل المدبر لخط الوسط في مانشستر سيتي، وقد غاب لفترة طويلة نتيجة إصابته في الرباط الصليبي، لكنه استعاد لياقته الكاملة استعداداً للتحديات المقبلة، دي لا فوينتي وصف رودري بأنه عبقري داخل وخارج الملعب ويمثل قيمة كبيرة للمجموعة، ما يعزز من جاهزية إسبانيا لتحقيق بداية قوية.
إلى جانب رودري، ينتظر الفريق أيضاً عودة داني كارفاخال، قائد خط الدفاع في ريال مدريد، إذ يمتلك اللاعب خبرة واسعة وسجلاً مميزاً في تقديم التوازن الدفاعي، ومع جدول مباريات مضغوط يتضمن المشاركة في نهائيات دوري الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم، يظل كارفاخال أحد مفاتيح النجاح للمدرب في إدارة التحديات الكثيرة.

استراتيجية لويس دي لا فوينتي للتعامل مع الضغوط والتحديات

تبدو مهمة لويس دي لا فوينتي معقدة، خاصة مع ضيق الوقت والجداول المزدحمة التي تُرهق اللاعبين والطاقم الفني، وبمواجهة هذه التحديات، يسعى المدرب إلى تحقيق توازن بين الأداء الفني وإدارة لياقة اللاعبين، كما أنه يعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتعامل مع الإرهاق، لضمان تقديم أداء يُرضي طموحات الجماهير الإسبانية، التي اعتادت على الإنجازات بعد تتويج المنتخب بدوري الأمم الأوروبية 2023 ثم ببطولة أمم أوروبا 2024.
من أبرز خطواته في هذا الإطار:

• الاعتماد على اللاعبين الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية ومرونة تكتيكية.
• تنويع خطط اللعب لتقليل الضغط النفسي والتكتيكي على اللاعبين.
• منح النجوم البارزين فرصة للتعافي قبل التجمعات الحاسمة.
• مواصلة بناء فريق متجانس قادر على الفوز في ظل الظروف الصعبة.

موقف لويس دي لا فوينتي من ألفارو موراتا

لم يتردد لويس دي لا فوينتي في توجيه الدعم الكامل لقائد المنتخب، ألفارو موراتا، رغم الانتقادات التي تعرض لها بعد موسمه الصعب مع أتلتيكو مدريد وإهداره ركلة ترجيح في نهائي دوري الأمم أمام البرتغال، وأكد المدرب أن المنتخب سيبقى دائماً بيتاً مفتوحاً لموراتا، مبدياً ثقته الكبيرة في استعادته كامل مستواه الفني، حيث صرح قائلاً: "القائد لديه مكانه المحفوظ دائماً، وأبواب المنتخب ستظل مشرّعة له".

رغم الإحباط الذي تسببت فيه خسارة نهائي دوري الأمم أمام البرتغال، أخذ لويس دي لا فوينتي الهزيمة كفرصة لاعتماد نهجٍ جديد قائم على الواقعية والطموح، إذ يأمل في تحويل أي نقاط ضعف في الفريق إلى نقاط قوة، ما يعكس مرونته كمدرب، وإصراره على تحقيق الإنجازات مع منتخب الماتادور.