ماذا فعلت الضربة الأمريكية في سوق الذهب؟
الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت إيران أحدثت تقلبات كبيرة في سوق الذهب العالمي، مما يرجّح أن نشهد موجة صعود جديدة في الأسعار، خاصة مع تزايد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتوتر الإقليمي، حيث بات الذهب الوجهة الأولى للمستثمرين للحفاظ على قيمة أموالهم، مما يعزز مكانته كملاذ آمن وسط الأزمات الدولية.
كيف تؤثر الأحداث السياسية على أسعار الذهب عالميًا؟
الأحداث الجيوسياسية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد اتجاه أسواق الذهب العالمية، حيث سلط إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، الضوء على التغير السريع الذي شهدته الأسواق مؤخرًا، فبعد إعلان الولايات المتحدة تأجيل تدخلها في الصراع بين إيران والكيان الصهيوني، شهد سعر أونصة الذهب العالمية تراجعًا محدودًا بفضل تثبيت الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة، إلا أن الضربة الأخيرة أدت إلى رفع مستويات التوتر، مما ساهم في عودة الأسعار للصعود. سعر الأونصة أغلق الأسبوع الماضي فوق مستوى 3370 دولارًا، وهو مؤشر لعودة الارتفاع إذا استمر التصعيد في المنطقة.
مع ذلك، فإن هذه التغيرات الظرفية تترك المستثمرين في حالة حذر وترقب دائم، خاصة أن احتمالية زيادة التوتر السياسي في الشرق الأوسط تعني ارتفاعًا متواصلًا في الطلب العالمي على الذهب كوسيلة لحماية الثروات من تأثير الأزمات الاقتصادية والقرارات النقدية المفاجئة.
ما تأثير الضربة الأمريكية على سوق الذهب في مصر؟
السوق المحلي للذهب في مصر يعكس بشكل ملحوظ التغيرات العالمية مع تأثره المباشر بالمتغيرات المحلية أيضًا مثل سعر صرف الدولار، الأسبوع الماضي شهد انخفاضًا واضحًا في سعر الذهب نتيجة لاستقرار أسعار الأونصة عالميًا وانخفاض الطلب النسبي. الذهب عيار 21، الذي يعد الأكثر تداولًا بين المصريين، سجل انخفاضًا بنسبة 1.2% ليغلق عند 4785 جنيهًا بدلًا من 4845 جنيهًا في بداية الأسبوع، ومع ذلك فإن الذهب محليًا لا يزال محتفظًا بقوته بدعم من استمرار الطلب وضعف العرض.
الضربة الأمريكية أدت إلى زيادة طفيفة في المخاوف المتعلقة بالأسواق، مما رفع أسعار الذهب المحلي بداية الأسبوع قرب مستوى 5000 جنيه للجرام، لكن التراجعات العالمية ضغطت على الأسعار مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، ساعد استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في كبح زيادة الأسعار محليًا.
هل يمكن أن يعود الذهب للارتفاع في الفترة المقبلة؟
عودة الاتجاه الصاعد في أسعار الذهب باتت قريبة، لا سيما إذا تزايدت حدة التوترات السياسية وتجاوز سعر أونصة الذهب عالميًا مستوى 3426 دولارًا كما أشار الخبراء، إذ أوضح إيهاب واصف أن الذهب يشهد حالة من التذبذب بسبب عوامل متراكبة مثل التطورات السياسية العالمية وأداء الاقتصاد الأمريكي وتغير توقعات أسعار الفائدة.
الطلب المحلي على الذهب لا يزال قويًا نسبيًا، ومع محدودية المعروض في الأسواق فإن ذلك قد يدفع الأسعار نحو مستويات جديدة إذا استمرت الأحداث الإقليمية في تصعيدها. العوامل الداخلية مثل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه تلعب دورًا كبيرًا في تحديد أسعار الذهب محليًا، لذا من المتوقع أن نشهد تقلبات إضافية أيضًا.
- تزايد الطلب على الذهب عالميًا مدفوعًا بالقلق من التوترات السياسية
- استقرار سعر صرف الدولار يقلل من الضغط على الأسعار المحلية
- الذهب ما زال الخيار الأول لحماية الأموال خلال الأزمات
- احتمالية صعود الذهب عالميًا إذا استمر الصراع الإقليمي
العامل المؤثر | تأثيره على سعر الذهب |
---|---|
التوترات السياسية | رفع مستويات الطلب عالميًا |
ثبات سعر الفائدة الأمريكي | حدّ من ارتفاع الذهب مؤقتًا |
سعر صرف الدولار | استقرار الأسعار محليًا |
ضعف المعروض في السوق المصري | تسبب في بطء الانخفاض |
مع استمرار تعقد المشهد السياسي والاقتصادي، ستظل التطورات الإقليمية والخطوات الأمريكية المتعلقة بالشرق الأوسط تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار سوق الذهب.
إطلاق باقات الحج عبر نسك: وزارة الحج والعمرة توفر أكثر من 100 خيار متنوع لموسم 1446هـ
«تراجع مفاجئ» الذهب يخسر 10 بالمئة فهل انتهى صعوده للأبد
“ملف ثمين”.. الاتحاد العراقي لكرة القدم يعزز فرص أسود الرافدين بالمونديال
تعرف على التاريخ المتوقع لوقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 وفق الحسابات الفلكية
«فرصة ذهبية» فرجت تتيح التحقق من الفواتير برقم الهوية 1446 بسهولة
«فرصة ذهبية» أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية 2025 الآن استعلم عن نتيجتك بسهولة
«تحديث قوي» أسعار السمك والجمبري اليوم تعرف على التفاصيل الآن