تجددت حالة الجدل والتساؤلات حول توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، التي أطلقت تصريحات مثيرة عن كارثة مناخية قريبة تهدد منطقة الخليج العربي. توقعت ليلى عبد اللطيف حدوث عاصفة جوية شديدة نهاية أبريل، خصوصًا في سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، حيث تتوقع أمطارًا غزيرة لم تشهدها المنطقة من قبل. مع تطورات الطقس الراهنة، تتزايد المخاوف بين سكان المنطقة.
عواصف مدمرة وسيلان الأنهار في الخليج
توقعات الكوارث المناخية التي أطلقتها ليلى عبد اللطيف شملت تحذيرات شديدة بشأن سلطنة عمان والإمارات. وفقًا لها، ستشهد المنطقة أمطارًا غزيرة مصحوبة برياح عنيفة تتسبب في فيضانات خطيرة قد تؤدي إلى أضرار هائلة. كما طالبت الجميع بأخذ الحيطة والحذر لتفادي الخسائر سواء كانت مادية أو في الأرواح. وذكرت أن كميات الأمطار ستتخطى المعدلات المعتادة بفارق كبير، مما يعرض مناطق كثيرة للخطر.
دعوات للتأهب واستعدادات رسمية عاجلة
في ظل التنبؤات المقلقة التي أطلقتها ليلى عبد اللطيف، صدرت تعليمات حكومية تُحذّر المواطنين في الخليج من الاقتراب من المناطق المعرضة للسيول، والبقاء في منازلهم خلال الأيام القادمة إلا في حالات الطوارئ. وقد دعت السلطات المحلية إلى تعزيز تدابير الطوارئ وفرق الاستجابة السريعة لمواجهة أي مفاجآت قد تطرأ نتيجة التقلبات المناخية. من المتوقع أن تُتخذ إجراءات عاجلة في مناطق الوديان والمناطق السكنية للحد من خسائر الكوارث الجوية المرتقبة.
هل تنبؤات ليلى عبد اللطيف تعكس الواقع؟
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات ليلى عبد اللطيف تزامنت مع تقارير رسمية أصدرها المركز الوطني للأرصاد في الإمارات، والتي أكدت حدوث منخفض جوي قوي يسبب أمطارًا غزيرة حتى نهاية الأسبوع الجاري، ما يزيد من احتمالات السيول الجارفة. كما يطرح هذا التسلسل من الأحداث تساؤلًا حول مدى دقة توقعات ليلى عبد اللطيف؟ والأهم، استعداد دول الخليج للتعامل مع هذه التحديات المناخية التي باتت تطرق الأبواب بشكل متكرر.
