مواقيت الصلاة اليوم الأحد 22 يونيو 2025 بمدينة الزقازيق

مواقيت الصلاة اليوم 22_6_2025 في مدينة الزقازيق، تُعد من بين الموضوعات التي تهم المسلمين بشكل كبير، حيث يحرص الأفراد على متابعة أوقات الصلاة بدقة لضمان أداء الفروض في وقتها، خاصة في مدينة الزقازيق، حيث يظهر الالتزام الواضح بالشعائر الدينية، ولذا نقدم لكم تفاصيل شاملة حول مواعيد الصلوات المفروضة في هذا اليوم المبارك.

مواقيت الصلاة اليوم 22_6_2025 في الزقازيق

تحتل مدينة الزقازيق مكانة كبيرة بين المدن المصرية، لذا يُلاحظ اهتمام سكّانها بمتابعة مواقيت الصلاة بشكل دقيق، وقد جاء جدول الصلاة للأوقات المفروضة ليُوضح مواعيدها على النحو التالي:

• موعد أذان الفجر: 4:05 صباحًا، حيث يتم الاستيقاظ من السّبات العميق للاستعداد للقاء الروحاني مع الله عز وجل
• موعد أذان العصر: 4:33 عصرًا، يجتمع الناس في وقت الراحة من متاعب اليوم للتقرب إلى الله
• موعد أذان المغرب: 8:00 مساءً؛ يأتي موعد الإفطار للصائمين، إن كان يومًا من أيام النوافل
• موعد أذان العشاء: 9:34 مساء، وهو ختام يوم مبارك بالتقرب إلى الخالق ومناجاته

من المهم الالتزام بمواقيت الصلاة وعدم تأخيرها بغير عذر، فقد أوضح العلماء أن أداء الصلاة في وقتها من أعظم القربات إلى الله.

مقارنة مواقيت الصلاة في المدن المصرية

لتوضيح الفروق الزمنية بين مدن مصر الكبرى، نعرض في الجدول التالي مواقيت بعض الصلوات في الزقازيق مقارنة بمدن أخرى مثل القاهرة، الإسكندرية وأسوان يوم 22 يونيو 2025:

يظهر من الجدول أن هناك اختلافًا بسيطًا في مواعيد الصلوات بين المدن نتيجة الموقع الجغرافي وتأثير خطوط الطول والعرض، إلا أن هذه الفروقات تُعدّ طبيعية ومراعية لمنظومة الحياة.

إرشادات دار الإفتاء المصرية حول الجماعة والصلاة الفائتة

حرصت دار الإفتاء المصرية على توجيه المسلمين بشأن أداء الصلاة في جماعة، موضحة أن صلاة الجماعة تعدّ الأفضل والأكرم، حيث تتضاعف الأجور وتزيد البركات، ومن صلّى منفردًا والجماعة قائمة فإن صلاته مقبولة في حال وجود عذر، لكنها مخالفة للأفضلية التي أرادها الشرع.

وفيما يخص قضاء الصلاة الفائتة، اكتفى مركز الفتوى العالمي للأزهر بالتوضيح حول رخص السفر التي تشمل قصر الصلوات الرباعية، وأشار إلى اختلاف العلماء حول كيفية قضاء الصلاة حال فاتت المسافر، فالأصل هو أداؤها كما كانت مفروضة سواء مقصورًا أو كاملاً، وهنا يظهر اجتهاد المذاهب المختلفة في هذه النقطة.

تظل متابعة واحترام مواعيد الصلاة ضرورة دينية وأخلاقية تساهم في تنظيم حياة المسلم اليومية وتعزز من علاقة العبد بربه.