هل ينجح الأهلي في حسم التأهل لدور 16 بكأس العالم للأندية أمام بورتو

حقق إنتر ميامي الأمريكي انتصارًا هامًا على بورتو البرتغالي بهدفين مقابل هدف في منافسات كأس العالم للأندية، مما يزيد تعقيد فرصة تأهل الفريقين لدور الـ16، حيث أن هذه النتيجة أثرت على ترتيب كل الفرق في المجموعة، مما يجعل الجولة الأخيرة من دور المجموعات أكثر أهمية بالنسبة للفرق الأربعة في المجموعة.

كيف يؤثر انتصار إنتر ميامي على فرص تأهل الفرق؟

أهمية هذا الانتصار تكمن في كونه يعيد توزيع فرص التأهل بين الأهلي وبورتو وإنتر ميامي، بينما يتصدر بالميراس المجموعة، فقد جمع بالميراس 4 نقاط بالتساوي مع إنتر ميامي الذي يحتل المركز الثاني، ويتنافس بورتو والأهلي برصيد نقطة لكل منهما، لكن الفارق سيكون في الجولة الأخيرة التي ستحدد مصير الجميع بناءً على نتائج المباريات المتبقية.

الفريق النقاط الترتيب
بالميراس 4 الأول
إنتر ميامي 4 الثاني
بورتو 1 الثالث
الأهلي 1 الرابع

والتحدي الأكبر أمام الأهلي يكمن في ضرورة تحقيق الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل لزيادة فرص التأهل، خاصة أن إنتر ميامي يمتلك الأفضلية بفضل الانتصار في المواجهات المباشرة.

ما السيناريوهات الممكنة لتأهل الأهلي في المجموعة؟

تتنافس الفرق على بطاقتين لدور الـ16، ولكن الأمر معقد بالنسبة للأهلي بسبب موقفه، وهناك عدة سيناريوهات يحتاج الأهلي إلى تحقيق واحد منها لضمان التأهل:

  • يجب أن يهزم بورتو بفارق هدفين على الأقل للوصول إلى 4 نقاط متساويًا مع الفرق الأخرى في المجموعة.
  • خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أو أكثر، مما يتيح تغيّر الترتيب في صالح الأهلي.
  • الأفضلية في المواجهات المباشرة في حال تساوي النقاط بين جميع الفرق.

أما إذا لم يحقق الأهلي الفوز أو حتى اكتفى بالتعادل، فسيكون مصيره الإقصاء من البطولة، وسيؤثر ذلك على طموحه في استكمال مشواره في كأس العالم للأندية.

مباريات الجولة الأخيرة ومصير الفريق العربي

المباريات المقبلة ستكون المفصلية في حسم مصير كل الفرق، بين التوقعات والاحتمالات الكثيرة، حيث سيلتقي الأهلي مع بورتو، بينما يواجه إنتر ميامي بالميراس في التوقيت ذاته، على ملعب ميتلايف، ومع انتهاء الجولة الثانية، يسعى الأهلي لتقديم أداء أقوى لضمان التأهل بعد تعثره في المواجهات السابقة.

والمنافسة على أشدها، لأن فارق الأهداف والمواجهات المباشرة عوامل أساسية في حسم الترتيب النهائي، مما يزيد من أهمية كل هدف في الجولة الأخيرة، ويحتاج بورتو والأهلي إلى استغلال فرصتهما الأخيرة بقوة لتحقيق انطلاقة جديدة في البطولة.