الرئيس الأمريكي يصف الليلة بأنها الأصعب في العمليات داخل إيران

الرئيس الأمريكي: الليلة كانت الأكثر صعوبة من حيث الأهداف في الأراضي الإيرانية، حيث أكد دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة استهدفت ثلاث منشآت نووية في إيران، مشددًا على أن الهجوم كان ناجحًا للغاية وحقق أهدافه العسكرية. أشار ترامب إلى أن المنشآت شكلت تهديدًا أمنيًا كبيرًا للمنطقة.

الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية

أكد الرئيس الأمريكي أن العملية العسكرية ركزت على تقويض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وإزالة الخطر النووي الذي اعتبره مهددًا للسلام في الشرق الأوسط، وتضمنت العملية توجيه ضربات دقيقة إلى منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن 6 طائرات B-2 شاركت في الهجوم، كما استخدمت الولايات المتحدة 30 صاروخًا من طراز توماهوك لقصف مواقع إضافية. صرح ترامب بأن هذه الخطوة تأتي نحو إحلال السلام في الشرق الأوسط بعدما عانى من التوتر لعقود.

ردود الفعل الإيرانية على الهجوم

أفادت وكالة أنباء إيرانية أن المواقع النووية المستهدفة كانت قد أُخليت مسبقًا من أي مواد مسببة للإشعاع، كما ذكرت مصادر في البرلمان الإيراني أن الأضرار كانت محدودة ولم تتضمن تأثيرًا كبيرًا. التلفزيون الإيراني أعلن عدم وجود مخاوف من تسرب إشعاعي بعد الهجمة. بدورها، أكدت إيران أن المنطقة ستظل صامدة رغم التهديدات الأمريكية، مشيرة إلى أن التحركات العسكرية الأخيرة تستهدف زعزعة أمن المنطقة.

• أكدت وكالة “إيرنا” أن المواقع المستهدفة كانت خالية من المواد النووية.
• استُخدمت قاذفات B-2 الأمريكية لضرب المنشآت.
• إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل الهجوم.
• وزارة الدفاع الأمريكية وصفت العملية بأنها تحذير مباشر لحلفاء وأعداء واشنطن.

تأثير الهجوم على التوترات الإقليمية

الهجوم أثار قلق دول عدة في المنطقة، حيث أكدت مصادر لبنانية أن بيروت لن تنخرط في أي صراع إقليمي، مشيرة إلى أن الكلفة السياسية والاقتصادية للحرب قد تكون هائلة. بينما أكد “حزب الله” دعمه لإيران في مواجهة ما وصفه بالعدوان الأمريكي والإسرائيلي، وردد تصريحات منددة بسياسات الولايات المتحدة. من جهتها، أشار الحرس الثوري الإيراني إلى استمرار القصف الصاروخي على إسرائيل ردًا على تصعيدها العسكري.

التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران يعكس تصاعد التوترات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، ما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات إقليمية أوسع تؤثر على كل الأطراف في المنطقة.