عصام الحضري يتحدث لأول مرة عن تجاهل مجلس إدارة الأهلي

«أماكن فيها أساطير» هي عبارة تعكس الكثير من الذكريات والمواقف المثيرة للجدل، وقد أثارت مؤخرًا اهتمام الجماهير بسبب مواقف تم التقاطها لعصام الحضري، حارس مرمى الأهلي السابق، أثناء حضوره إحدى المباريات المهمة، حيث تداول العديد مشهدًا له بجوار بعض أعضاء مجلس إدارة النادي، مما أثار نقاشًا حول التجاهل الذي تعرض له والاختلاف في طريقة استقبال الأساطير واللاعبين الأكابر.

«أماكن فيها أساطير».. رد عصام الحضري حول موقف مجلس إدارة الأهلي

في مواجهة مثيرة جمعت الأهلي بالميراس البرازيلي، كان عصام الحضري حاضرًا بين الجماهير، حيث لفت التعاون الإعلامي الأنظار إلى عدسات الكاميرات التي أظهرت مشهدًا تكرر كثيراً لمشاهدي المباريات، إذ بدا بعض أعضاء مجلس إدارة الأهلي غير مكترثين بوجود الحضري بجوارهم. لم يقف الحضري صامتًا تجاه هذه المشاهد، بل خرج بتصريحات حملت في طياتها ردًا غير مباشر على هذا التجاهل. وصرح عبر قناة “دي إم سي” بأن الكاميرا ركزت على اللحظة التي تجاهله فيها أعضاء المجلس، لكنها لم تلتقط الأمور الأخرى التي عايشها في تلك الأجواء، خاصة في أماكن الاجتماعات وحيث يتواجد الأساطير والمشاهير.

أهمية الأماكن الخاصة بـ«أماكن فيها أساطير» وفقًا لتصريحاته

أكد عصام الحضري على معنى كبير لمفهوم «أماكن فيها أساطير»، وصرح بأن هناك فرقًا بين الأماكن التي يجتمع فيها لاعبون كبار، مثل نجم بحجم الحضري، وبين الأماكن التي تتواجد فيها إدارات الأندية واللاعبين النشطين، مُشيرًا إلى أهمية إبراز هذه الفروقات للجماهير إذ أن بعض الكاميرات تركّز على ما قد يخلق جدلاً فقط. هذا الاعتراف من الحضري يوضح كيف أن للمكان مكانته وطقوسه في كواليس النادي الرياضي، ورغم تأكيده على كونه واحدًا من أساطير النادي، فقد عبّر ضمنيًا عن عدم ارتياحه للأجواء المحيطة والنقاش الذي أثير حول الموضوع.

• هناك فرق بين أماكن اللاعبين النشطين والأساطير
• الكاميرات لها دور في تضخيم الصور المشوشة
• الحضري لم يكن راضيًا عن سوء تفسير المشهد
• الأساطير يحتاجون حسن تقدير أكثر مما يتراءى للجماهير

مشهد حضوري.. بين الكواليس والواقع

ما أظهرته الكاميرات في الواقعة لا يعكس عمق المشاعر الذي عاشه الحضري في «أماكن فيها أساطير»، تلك الأماكن التي تراها الأندية مؤثرة في محاربة الإنجازات القديمة بالواقع الحالي. تلك الكاميرا لم تكن مجرد عدسة بل كانت أداة جلبت تساؤلات حول العلاقة بين الحضري وبيت الأهلي، خاصة أن هناك واقعًا غير مرئي يمكن أن يصبح أكثر وضوحًا بالتغطيات الشفافة.

إن الموضوع حول وجود «أماكن فيها أساطير» حمل بين طياته تساؤلات عدة حول تعامل الأندية مع رموزها، وكيف يمكن لبعض المواقف العابرة أن تلقي بظلال كبيرة على حياة الرياضيين والاستقرار داخل النوادي الكبيرة مثل الأهلي.