وسام أبو علي يروي كواليس حديثه مع أشرف داري بعد هدف بالميراس

كشف وسام أبو علي مهاجم الأهلي ما دار بينه وبين أشرف داري خلال لقطة الهدف الأول الذي سجله فريق بالميراس في مباراة كأس العالم للأندية 2025، حيث أضاف تفاصيل متعددة عن مجريات اللقاء وتداعيات هذه المواجهة الصعبة، المباراة التي أقيمت ضمن منافسات المجموعة الأولى شهدت هزيمة للأهلي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، وسط أجواء تنافسية عالية وصعوبات واجهت الفريق.

ما دار بين وسام أبو علي وأشرف داري خلال مباراة الأهلي وبالميراس

كشف وسام أبو علي عن تواصله مع زميله أشرف داري أثناء لقطة الهدف العكسي، حيث أوضح أن داري طلب منه ترك الكرة لكنه لم يسمع النداء بسبب ضجيج الملعب، الهدف العكسي الذي سجله وسام كان نقطة تحول في المباراة، ومع ذلك أكد وسام أن ما حدث جزء من كرة القدم التي تتطلب أحيانًا قرارات سريعة قد لا تكون موفقة، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى في مسيرته التي يسجل فيها هدفًا عكسيًا، ومع ذلك أبدى إصراره قائلاً إن القادم سيكون أفضل للفريق.

تصريحات وسام أبو علي حول أداء الأهلي في المباراة

علّق مهاجم الأهلي على الأداء خلال المباراة موضحًا أن الفريق قدّم شوطًا أول رائعًا أمام بالميراس، حيث سيطر على الكرة وخلق العديد من الفرص، لكن غياب الفعالية الهجومية حال دون التسجيل، بينما في الشوط الثاني ظهرت العديد من المشكلات، حيث تباعدت خطوط الفريق وظهرت مساحات واضحة في وسط الملعب، ما أدى إلى استقبال هدفين، وسلط الضوء أيضًا على الفترة القصيرة التي قضاها المدرب ريبيرو مع الفريق، ورغم محدودية الوقت أثبت المدرب كفاءته حيث ركز على التفاصيل الفنية والعمل الجماعي، حتى أن أداء الفريق في الشوط الأول يعكس مدى التقدم تحت قيادة المدرب الجديد.

مستقبل الأهلي في المجموعة الأولى وتحديات قادمة

مع خسارة الأهلي أمام بالميراس وتجمد رصيده عند نقطة واحدة من مباراة الافتتاح أمام إنتر ميامي، تزداد التحديات أمام الفريق للمنافسة على التأهل، ترتيب المجموعة حاليًا يُظهر تصدر بالميراس برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن إنتر ميامي، بينما يحتل بورتو المركز الثالث والأهلي المركز الرابع والأخير بفارق الأهداف فقط، المباراة القادمة أمام بورتو المقرر إقامتها فجر يوم 24 يونيو تمثل اختبارًا حاسمًا، حيث تحتاج القلعة الحمراء إلى تحقيق الفوز لتعزيز موقفها في المجموعة.

على الرغم من الصعوبات التي واجهت الفريق في مبارياته الأولى، تبقى هناك فرص للتقدم بشرط الحفاظ على الروح القتالية، والعمل على إصلاح الأخطاء الدفاعية والهجومية، والانتقال لنمط أداء متماسك وفعال يليق باسم الأهلي.

• تحقيق الفوز على بورتو لتعزيز فرصة الصعود.
• التركيز على ضبط الخطوط وتقليل المساحات الشاغرة.
• تحسين اللمسة الأخيرة واستغلال الفرص الهجومية.
• التعامل بحذر مع الضغط الدفاعي المرتفع من الخصوم.

تبقى الآمال قائمة لمواصلة المشوار في البطولة، وبغض النظر عن الهزيمة أمام بالميراس، الأهم هو كيفية تجاوز الأخطاء واستثمار الخبرة للحصول على نتائج إيجابية في المباريات القادمة.