ريبيرو يطلب تعزيز صفوف الأهلي بصفقتين جديدتين بعد كأس العالم

في أجواء استعدادات النادي الأهلي للموسم المقبل، تصدرت أخبار مدرب الفريق الأول لكرة القدم، خوسيه ريبيرو، المشهد بعدما قدّم طلبات واضحة لإدارة النادي، بهدف تعزيز قوة وإمكانات الفريق. وبينما يحلم عشاق الأهلي بموسم يحقق فيه النادي كل أحلامهم، برزت بعض الأسماء التي يسعى ريبيرو لاستقطابها، متحدثًا عن ضرورة تدعيم صفوف الفريق، وتحديدًا في المواقع الهجومية والدفاعية، استعدادًا للتحديات المقبلة.

ريبيرو يطالب الأهلي بصفقتين بعد كأس العالم

منذ انتهاء كأس العالم للأندية 2025، لم يُخفِ المدير الفني البرتغالي للنادي الأهلي رغبته في تعزيز صفوف فريقه بصفقتين مميزتين، وذلك وفقًا لما ذكره الإعلامي مدحت شلبي عبر إحدى حلقات برنامجه على قناة «إم بي سي مصر 2». وأوضح شلبي أن الصفقتين المرتقبتين يتطلبان تحركًا سريعًا من الإدارة لجلب العناصر التي ستساهم بفعالية في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للنادي محليًا وقاريًا.

الطلب الأول كان التعاقد مع مهاجم، وبرز اسم أسامة فيصل، لاعب البنك الأهلي، كخيار أول بالنسبة لريبيرو، حيث يرى أن فيصل يمتلك إمكانات هجومية كبيرة تجعله المرشح الأمثل لدعم الخط الأمامي. أما الطلب الثاني، فقد تركز على خط الدفاع، حيث أبدى مدرب الأهلي رغبة واضحة في ضم ياسين مرعي، مدافع فريق فاركو، الذي أظهر مستوى لافتًا في المواسم الأخيرة.

موقف وسام أبو علي من الانتقالات

تزامنًا مع الحديث عن الصفقات الجديدة، برزت تساؤلات حول مستقبل بعض لاعبي الأهلي الحاليين، وعلى رأسهم المهاجم الموهوب وسام أبو علي. تقارير عديدة أكدت أن هناك اهتمامًا كبيرًا من أندية أوروبية وأمريكية بالحصول على خدمات اللاعب، لكن ريبيرو قطع الشك باليقين حين أعلن عن رفضه القاطع لرحيل أبو علي، إلا في حال وصول عرض مغرٍ بمبلغ مالي كبير لا يمكن رفضه.

وسام أبو علي يُعتبر أحد الركائز الأساسية في تشكيل الأهلي الحالي، حيث يراه المدرب جزءًا لا يتجزأ من خططه المستقبلية. ومع ذلك، يبقى الأهلي دائمًا في حالة استعداد لدراسة أي عروض مجزية تضمن الاستفادة المادية والفنية في آن واحد.

أهمية التدعيم للفريق الأول

الحديث عن تعزيز صفوف الأهلي ليس بالأمر الجديد، فعلى مر السنين، اعتاد النادي على القيام بصفقات مدروسة تُحدث فارقًا واضحًا داخل الميدان. فيما يلي الأسباب التي تجعل طلبات ريبيرو ذات أهمية كبيرة:

• إرهاق لاعبي الأهلي بسبب التزاماتهم في البطولات المحلية والقارية.
• سد الثغرات الفنية التي ظهرت خلال المواسم الأخيرة، خاصة في الدفاع والهجوم.
• الاستعداد مبكرًا للمواجهات الصعبة في دوري أبطال إفريقيا والدوري المصري الممتاز.
• تعزيز روح التنافس بين العناصر الحالية بالفريق.

جدير بالذكر أن النادي الأهلي دائمًا ما يضع أهدافه بعيدة المدى نصب عينيه، والصفقات الجديدة تمثل حجر الزاوية في هذه الرؤية.

من الناحية العملية، تعد اختيارات ريبيرو للاستقدامات الجديدة دقيقة للغاية، حيث يبدو جليًا أنه يبحث عن لاعبين يمكنهما التكيف سريعًا مع فلسفة الأهلي وتحقيق إضافة حقيقية في طموحات النادي نحو السيطرة على الألقاب.

يبقى الجمهور في انتظار ما سيؤول إليه مستقبل الانتقالات في صفوف القلعة الحمراء، ويبقى الأمل معقودًا على قرارات إدارة النادي في تلبية رغبات المدرب، إذ يُنظر لكل اسم جديد يضاف للقائمة بعين التفاؤل والرغبة في تعزيز المسيرة المميزة للأهلي.