شوف المفاجأة: تراجع أسعار الذهب عالمياً بعد قفزة تاريخية بسبب هدوء التوترات

شهدت أسعار الذهب عالميًا تراجعًا ملحوظًا بعد تسجيل مستويات قياسية جديدة، وذلك تحت تأثير إعلان استثناء بعض المنتجات التكنولوجية من الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، مما خلق حالة من الارتياح في الأسواق وتقليل الطلب على الذهب كملاذٍ آمن. ومع تحركات الدولار الأمريكي وانخفاضه، تأثر الذهب بين الضغط الناتج عن زيادة شهية المخاطرة والتقلبات في الأسواق المالية.

أسعار الذهب عالميًا وتأثير التوترات التجارية

تظل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عنصرًا رئيسيًا في حركة أسعار الذهب عالميًا، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الذهب كملاذ آمن. ويرى الخبراء أن هذه الأخبار ساهمت بتراجع أسعار الذهب بشكل طفيف، مع وجود توقعات بارتفاع جديد إذا استمرت التوترات الجيوسياسية وضعف الدولار الأمريكي.

التقلبات والتوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

لا تزال التقلبات المرتبطة بالرسوم الجمركية تؤثر بقوة على الأداء المالي للذهب، حيث يمكن أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا يصل إلى 3,300 دولار للأوقية إذا استمر ضعف الدولار. ومع إعلان الفيدرالي الأمريكي عن توقع تخفيض أسعار الفائدة بنهاية عام 2025، يبدو أن هناك دعمًا إضافيًا يمكن أن يعزز ارتفاع المعدن الأصفر في المستقبل. ولا تزال الأسواق العالمية في حالة ترقب لتصريحات جديدة من البيت الأبيض.

الذهب في الصين والنشاط المحلي

شهدت الصين، كأكبر مستهلك للذهب عالميًا، زيادة كبيرة في الطلب على الذهب بسبب القلق من تفاقم الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وارتفع الفارق السعري للذهب في السوق المحلي، حيث يسعى المستثمرون والمستهلكون للتحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي. وقد أسهم هذا النشاط المتزايد في الحفاظ على حركة مستقرة نسبيًا لسوق الذهب رغم انخفاضه عالميًا.

المعادن السعر
الذهب الفوري 3,227 دولارًا
الفضة 32.06 دولارًا
البلاتين 952.50 دولارًا
البلاديوم 927.25 دولارًا

باختصار، يبقى الذهب في مواجهة تضارب العوامل الاقتصادية بين ضعف الدولار الأمريكي وتراجع شهية المستثمرين للمخاطرة، ما يجعله تحت تأثير مباشر لأي تغييرات اقتصادية أو سياسية في الفترة القادمة، خاصة وسط تقلبات الأسواق العالمية المتزايدة.