فرص التأهل باتت ضئيلة طاهر أبوزيد يعلق على هزيمة الأهلي أمام بالميراس

كشف طاهر أبوزيد، أسطورة الأهلي والمنتخب المصري السابق، عن رؤيته بشأن خسارة الأهلي الأخيرة أمام فريق بالميراس البرازيلي ضمن فعاليات بطولة كأس العالم للأندية، وتحدث عن فرص الفريق في التأهل من دور المجموعات في ظل السيناريوهات المعقدة والمنافسة الشرسة التي تشهدها المجموعة. تصريحه حمل تحليلاً صريحًا للواقع، مؤكدًا على ضرورة النظر إلى الأمور بمنظور منطقي بعيدًا عن الإحباط.

فرصة الأهلي الضائعة أمام إنتر ميامي

أوضح طاهر أبوزيد أن فرصة الأهلي الحقيقة كانت تكمن في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي، حيث أضاع الفريق فرصة ذهبية لحصد النقاط الثلاث عندما قابل خصمًا قد يكون الأقل قوة مقارنةً بباقي فرق المجموعة، مشيرًا إلى أن هذه المباراة كانت نقطة فاصلة في مشوار الفريق بالمنافسات. وأضاف أن مشهد مباريات بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي أكد قوة المجموعة وصعوبة التأهل لأي فريق، خاصة بعد استعراض بالميراس قدراته الكبيرة ضد الأهلي.

لماذا تضاءلت فرص الأهلي في التأهل؟

بحسب أبوزيد، ففرص الأهلي للتأهل باتت ضعيفة جدًا ولا تتجاوز 10%، بينما يتصدر بالميراس وإنتر ميامي المشهد بفرص تصل إلى 90% للتأهل. وأرجع ذلك إلى مستوى الأداء والنتائج الحالية، مشيرًا إلى أن الفرق التي تحسم نتائج مبكرة غالبًا ما تخوض الجولة الأخيرة بأريحية دون ضغط، وهو ما يعزز فرصها. ورغم هذه الرؤية، شدد على أن الأمر يتطلب من النادي الأهلي الاستمرار في القتال حتى النهاية، فالمباريات لا تُحسم نظريًا فقط.

• النقطة الأولى: خسارة نقاط المباراة الأولى كانت السبب الأبرز لتأزم الموقف.
• النقطة الثانية: بالميراس وإنتر ميامي قدّما مستويات تُظهر فارق الجودة بينهما وبين الأهلي.
• النقطة الثالثة: استراتيجية الفرق القوية تكمن في حسم التأهل مبكرًا للاستفادة من تخفيف الضغط في المباريات الختامية.

هل تؤثر خسارة الأهلي على مكانته؟

رغم الخسارة، أكد أبوزيد أن هذه النتائج لا يجب أن تُحبط جماهير الأهلي أو تنال من مكانته كأحد عمالقة الكرة الإفريقية. فقد أشار إلى أن الفارق بين كرة القدم المصرية والبرازيلية، سواء من حيث البنية التحتية أو المدارس الكروية، يجعل من الطبيعي مواجهة تحديات أمام فرق بقوة بالميراس، بطل البرازيل وأحد أبرز منافسي العالم في الوقت الحالي.

لا يمكن إنكار القيمة الكبيرة التي يحملها الأهلي باعتباره ممثل مصر في بطولات عالمية كهذه. ونجاحه تصل أصداؤه إلى ملايين من عشاقه حول العالم، الذين يدعمون فريقهم مهما كانت الصعوبات. وهذا لا يجعل الخسارة أمرًا مهينًا، بل دافعًا نحو المزيد من العمل لتحسين الأداء.

قد تكون المعطيات قاسية، لكنها تُعد دافعًا للفريق للاستمرار في تقديم أفضل ما لديه وتحقيق أهدافه. فالأهلي لطالما كان كبيرًا بأفعاله وروحه القتالية على أرضية الملعب، وجماهيره تنتظر منه تقديم مستوى يليق بتاريخه العريق، بغض النظر عن النتيجة النهائية.