خسارة الأهلي أمام بالميراس محمود الخطيب يتخذ قرارًا عاجلًا ضد ريبيرو

تُتابع جماهير النادي الأهلي المصري عن كثب أحداث بطولة كأس العالم للأندية، حيث يعيش الفريق حاليًا واحدًا من أكثر فصوله الرياضية تعقيدًا في الولايات المتحدة الأمريكية. بعد الخسارة الثانية أمام بالميراس البرازيلي، كثرت الأحاديث حول مستقبل الفريق والمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، إلا أن رئيس النادي، محمود الخطيب، قرر تأجيل النقاشات لحين انتهاء مشوار الفريق بالبطولة، مع مطالبة الجميع بالتركيز على المباراة القادمة والحاسمة ضد بورتو البرتغالي.

الخطيب يؤكد على أهمية مباراة الأهلي وبورتو

لا مجال للحديث عن قرارات مستقبلية في الوقت الحالي، فقد أصدر محمود الخطيب توجيهات واضحة للمدير الرياضي محمد يوسف بضرورة التركيز على مباراة بورتو، والتي تُعتبر الأخيرة ضمن دور المجموعات. المباراة، التي ستقام يوم الثلاثاء 24 يونيو، في الساعة الرابعة صباحًا (بتوقيت القاهرة)، تعد اختبارًا كبيرًا للفريق، إذ يحتاج الأهلي للفوز لتحسين صورته أمام الجماهير، بغض النظر عن فرص التأهل.
رؤية الإدارة واضحة: كل الجهود يجب أن تُبذل في هذه المباراة لضمان ظهور الفريق بمستواه الطبيعي، بعيدًا عن التوتر الذي رافق المباراتين السابقتين، وخاصة مع تحميل البعض المدرب ريبيرو المسؤولية الكاملة عن الأداء.

تصريحات الإدارة: ريبيرو ومستقبل الفريق

رغم موجة الانتقادات الكبيرة التي طالت خوسيه ريبيرو مؤخرًا، فإن إدارة الأهلي شددت على أن عملية تقييم مستقبل المدرب مؤجلة لما بعد البطولة. المدرب الإسباني جاء بفكرة واضحة تهدف إلى إحداث ثورة حقيقية في طريقة اللعب داخل القلعة الحمراء، لكن النتائج حتى الآن لم تحقق الطموح.
وفضلاً عن ذلك، أشارت الإدارة إلى مجموعة من التحديات التي واجهت الفريق، مثل الإرهاق الناتج عن تداخل البطولات، بالإضافة إلى عدم اندماج الصفقات الجديدة بشكل كامل مع التشكيلة. وتعتبر الإدارة أن المسؤولية جماعية بين المدرب واللاعبين والإدارة، مع التأكيد على دعم ريبيرو خلال الفترة الحالية.

لقاء الأهلي وبورتو: آخر فرصة للحفاظ على الهيبة

مواجهة الأهلي ضد بورتو ليست فقط لتأمين الثلاث نقاط، بل لإثبات أن الفريق قادر على القتال في الظروف الصعبة. المدرب خوسيه ريبيرو شدد خلال التدريبات الأخيرة على أهمية دخول اللاعبين بأقصى جاهزية ذهنية وبدنية، مع التركيز على إصلاح الأخطاء التي حدثت في اللقاءات السابقة، وخاصة مباراة بالميراس، حيث عانى الفريق من ضعف في الأداء الهجومي والدفاعي.
بالمقابل، الإدارة الفنية حددت بعض المفاتيح الفنية التي يجب العمل عليها لتحقيق نتيجة مرضية:

• تعزيز التماسك بين خط الوسط والدفاع لتقليل المساحات التي استغلها الخصوم.
• التركيز على استثمار الكرات الثابتة والفرص القليلة التي تتاح أمام المرمى.
• زيادة الضغط على الخصم في مناطق متقدمة لتقليل بناء الهجمات.
• التعامل بواقعية وتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، دون الالتفات إلى الضغط الجماهيري.

فيما يأتي جدول يعرض توقيت مباراتي الفريق المتبقيتين في دور المجموعات:

الجماهير تنتظر بفارغ الصبر أداءً يعكس شخصية البطل التي اعتاد عليها الفريق، خاصة في ظل الفرص الضئيلة للمنافسة على مكان في الأدوار القادمة. الكرة الآن في ملعب اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق نتيجة إيجابية تمنح الفريق دفعة قوية، حتى إن لم تكن كافية للتأهل. يبقى الهدف الأسمى هو استعادة الثقة والروح القتالية.