كجوك يعلن تكريم أبرز الممولين والداعمين لتطوير المنظومة الضريبية

وسط أجواء احتفالية مميزة، استضاف وزير المالية أحمد كجوك احتفالًا خاصًا لتكريم عدد من الممولين والداعمين البارزين للمنظومة الضريبية. وقد جاء هذا التكريم بمثابة تثمين للمساهمات الفعّالة في دعم المسار الضريبي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية ومجتمع الأعمال. وأشار الوزير إلى أن تطبيق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية أحدث نقلة نوعية في تحسين بيئة الاستثمار، ما ساعد على استقطاب المزيد من الممولين ودعم التنمية الاقتصادية.

جهود الممولين في دعم النظام الضريبي

في كلمته، أكد وزير المالية عمق التعاون مع الممولين والمستثمرين وشدد على أهمية الشراكة لتحسين الخدمات الضريبية. الحزمة الجديدة التي تم إطلاقها، والتي دخلت فعليًا حيز التنفيذ في المأموريات والمراكز الضريبية، لا تقتصر فقط على تيسير الإجراءات بل تمتد إلى تحسين العلاقات بين الدولة ومجتمع الأعمال عبر بناء الثقة وتحقيق الشفافية. وقد نجحت هذه الحزمة في خلق بيئة عمل أكثر إيجابية، حيث تضمنت تعليمات وقوانين تنفيذية ساعدت في حل كثير من التحديات التي كان يواجهها الممولون بالسابق.

أبرز الأسماء المكرمة

تضمن الحفل تكريم كوكبة من الشخصيات المؤثرة في القطاعات المختلفة، بدءًا من قادة الصناعة والتجارة وصولاً إلى الشخصيات العلمية والإعلاميين. من بين الأسماء البارزة، تم تكريم الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية والدكتور زياد بهاء الدين والإعلامي أحمد فايق وغيرهم ممن ساهموا بشكل مميز في العمل على التحسين الضريبي. في ما يلي نرصد بعض الأسماء التي شملها التكريم والأدوار التي قدموها:

• الدكتور أشرف العربي: لدوره البارز في التخطيط الاقتصادي وتحليل البيانات ذات الصلة بالنظام الضريبي.
• الإعلاميون شريف عامر وخالد زكي وطارق نور: لمساهمتهم في نشر الوعي بأهمية الإصلاحات الضريبية.
• رؤساء الشركات الكبرى مثل باسل رحمي رئيس جهاز المشروعات الصغيرة ومحمد البهي رئيس لجنة الضرائب باتحاد الصناعات.

هذا التكريم يعبر عن تقدير الدولة لكل من ساهم في تحسين النظام الضريبي من أفراد وكيانات تجارية وصناعية، فقادة الشركات المرموقة مثل أوراسكوم، إعمار، والبنوك الكبرى كالبنك التجاري الدولي والبنك الأهلي، لعبت جميعها أدوارًا محورية في تعزيز الإيرادات الضريبية بطرق تستند إلى الابتكار والاستدامة.

قطاع الإعلام والثقافة في دائرة الاهتمام

ليست التحديات الاقتصادية وحدها هي محور الاهتمام، بل هناك تقدير ملحوظ أيضًا لرواد الإعلام والثقافة على إسهاماتهم في إبراز أهمية دفع عجلة الإصلاحات الضريبية. من الأسماء التي احتفى بها الحفل، نجد الفنانين مصطفى خاطر وشيكو، الذين كانا مثالاً مشرفًا لحضور الفعاليات العامة التي تزيد من درجة الوعي المجتمعي بقضايا النمو الاقتصادي. كما تم تكريم أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والذي أشاد بدوره في دعم قطاع الإنتاج الثقافي والفني، والمساهمة في تسليط الضوء على أهمية الشراكة بين المجتمع المدني والحكومة.

تنوع المجالات والتكامل

التكريم شمل أيضًا أسماء من قطاع التكنولوجيا والعلوم كأمثال الدكتور محمد السيد والدكتور هشام العزازي اللذين قدما أبحاثًا استثنائية لتحسين الأداء الضريبي عبر التكنولوجيا الحديثة، إضافة لتكريم شركات عالمية كهاواوي وتوتال. وقد أثنى المؤتمر على أهمية دمج التطور التكنولوجي في المنظومة الضريبية لضمان سرعة العمليات ودقتها، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق نهج متكامل يشمل كل القطاعات.

النجاح الذي تحقق في تكريم هذه الرموز يعكس الرؤية المستقبلية لمنظومة الضرائب، إذ استطاعت وزارة المالية أن ترسم ملامح شراكة فعّالة مع جميع الأطراف الفاعلة، من شخصيات اعتبارية إلى القطاع الخاص والمجتمع الثقافي والفني.