«سر غامض» تعليمات ريبيرو تكشف حقيقة فسحة الـ4 ساعات للاعبي الأهلي

شهد لاعبو الأهلي مساء الجمعة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية جولة ترفيهية قصيرة داخل أحد المولات التجارية بناءً على طلب الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق، وذلك بعد خسارة الفريق أمام بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية. تلك الخطوة جاءت رغبة من ريبيرو في تخفيف الضغط عن اللاعبين وتغيير الأجواء بعد أسبوعين من التواجد الطويل في معسكر مغلق داخل أمريكا.

الأهلي يستعيد معنوياته بجولة ترفيهية

تعتبر خسارة الأهلي أمام بالميراس بثنائية نظيفة نقطة تحول في مشوار الفريق بدور المجموعات في كأس العالم للأندية، حيث أصبح موقفه في البطولة أكثر صعوبة، ولم يتبقَ أمامه إلا تحقيق الفوز على بورتو البرتغالي بفارق هدفين مع انتظار نتائج مباريات أخرى على رأسها مواجهة إنتر ميامي مع بالميراس. المدرب الإسباني، ومن باب تحفيز اللاعبين وتحسين حالتهم النفسية، قرر منحهم ساعات للاستجمام وسط أجواء تُخفف من توترهم بعد الخسارة.

جاءت تلك الجولة كتعبير عن حرص الجهاز الفني على منح اللاعبين بعض الوقت بعيدًا عن التدريبات والمباريات، حيث توجه الفريق إلى مول تجاري كبير في نيوجيرسي، مما منحهم فرصة للاستراحة وكسر الروتين المعتاد في مثل هذه البطولات.

وضع الأهلي في مجموعة كأس العالم للأندية

دخل الأهلي هذه البطولة بطموح كبير، لكنه تعثّر في أول مباراتين، فقد تعادل مع إنتر ميامي الأمريكي سلبيًا في مواجهة لم يقدم فيها الفريق مستوى هجوميًا قوياً، قبل أن يتعرض للخسارة أمام بالميراس، ليُصبح ترتيب مجموعته على النحو التالي:

هذا الوضع جعل مهمة الأهلي شاقة للغاية، فلا سبيل للتأهل سوى بالفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل، مع خسارة إنتر ميامي بفارق مشابه أمام بالميراس، وهو سيناريو معقد يتطلب تركيزًا كاملًا من اللاعبين والجهاز الفني.

تعليمات واضحة من ريبيرو للاعبين قبل مواجهة بورتو

خوسيه ريبيرو لم يتوقف عند حدود تحسين معنويات فريقه بالجولة الترفيهية، بل حرص على التركيز في التحضيرات لمباراة بورتو البرتغالي المقبلة. أظهرت مصادر داخل النادي أن المدرب طلب من اللاعبين الالتزام بخطة واضحة تعتمد على اللعب الجماعي والضغط الهجومي المكثف منذ الدقيقة الأولى، إذ يدرك أن الفوز بفارق هدفين يتطلب مجهودًا كبيرًا واستعدادًا بدنيًا ونفسيًا عاليًا.

أوضح المصدر أن الأيام التي تسبق المواجهة ستشهد جلسات تدريبية مكثفة لرفع جاهزية الفريق، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز المهارات التكتيكية، وخاصةً في الكرات الثابتة التي يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في المباراة. كما قرر الجهاز الفني تقليل الضغوط على اللاعبين أثناء التدريبات، مع إضافة فقرات ترفيهية بسيطة لتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب.

• رفع الحالة المعنوية للاعبين من خلال مكافآت تحفيزية عند تحقيق الأداء المطلوب.
• زيادة الجرعات التكتيكية للمهاجمين لتحسين الفاعلية أمام مرمى الخصم.
• الاهتمام بالكرات العرضية والتمركز أثناء الكرات الثابتة للتسجيل.

يتطلع الجمهور لرؤية رد فعل قوي من الفريق في المباراة المرتقبة أمام بورتو. الأهلي دائمًا ما عرف بشخصيته القوية، والجماهير تنتظر منه العودة للصدارة وتعويض الإخفاقات السابقة في هذا الدور الصعب.

تبدو مباراة الأهلي أمام بورتو نقطة فاصلة إما للعبور نحو التأهل أو لوداع البطولة. الجولة الترفيهية كانت خطوة مدروسة لتغيير الأجواء، لكن السؤال هنا: هل ستؤدي هذه الاستراتيجية لظهور جديد ومشرّف في الميدان؟