متى ينطلق الدوري المصري الممتاز موسم 2025 2026 وتفاصيل هامة

في خطوة تهدف إلى تحسين تنظيم كرة القدم المصرية ومواكبة المعايير العالمية، قررت رابطة الأندية انطلاق الموسم الجديد من الدوري المصري الممتاز 2025-2026 يوم 8 أغسطس المقبل. هذا الموعد جاء بالتنسيق مع اتحاد الكرة والمدير الفني للمنتخب، حسام حسن، لإتاحة الفرصة أمام الأندية لخوض عدة مباريات قبل تجمع المنتخب الوطني لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

الدوري المصري 2025-2026 والبداية قبل الموعد المعتاد

كان الموعد الأولي لبدء الدوري يوم 15 أغسطس، إلا أن تقديم انطلاقه إلى يوم 8 أغسطس يهدف إلى استثمار الوقت بأفضل طريقة. هذه الخطوة تمنح الأندية فرصة لخوض 3 إلى 4 جولات مبكرًا، مما يعزز جاهزية اللاعبين قبل معسكر المنتخب الوطني المقبل في شهر سبتمبر. الهدف الأساسي من هذا الجدول هو إنهاء المسابقة قبل بطولة كأس العالم بفترة كافية، مما يمنح المنتخب الوطني مساحة للتخطيط وتجهيز المعسكرات الاستعدادية للبطولة.

مثل هذه الخطوة التنظيمية تُظهر التزام رابطة الأندية باتباع جداول واضحة ومنتظمة، خاصة بعد نجاحها في إنهاء الموسم السابق بالتزامن مع الدوريات الأوروبية الكبرى. هذا الإنجاز يُعتبر علامة بارزة، خصوصًا بعد سنوات من الاضطرابات والتأجيلات التي أثرت على انتظام الدوري المصري.

نظام جديد للدوري المصري بعد زيادة عدد الفرق

سيشهد الموسم الجديد تغييرات ملحوظة، أبرزها زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 21 فريقًا. جاء هذا القرار بعد إلغاء الهبوط في الموسم الماضي، مما تطلب إعادة النظر في نظام البطولة. الدوري هذا العام سيكون بنظام المرحلتين، حيث ستُقام المرحلة الأولى بنظام دوري من دور واحد، يتبعه تقسيم الفرق إلى مجموعتين:

• مجموعة التتويج: تضم الفرق المتنافسة على اللقب والأماكن المؤهلة للمسابقات القارية مثل دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية.
• مجموعة الهبوط: تشتمل على الفرق التي تصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز.

هذا النظام الجديد يهدف إلى تعزيز التنافسية وإبقاء الإثارة على مدار الموسم بأكمله، مع تقديم تجربة فريدة للأندية والجماهير على حد سواء.

فوائد الجدولة المنظمة للموسم الكروي

حرص اتحاد الكرة والرابطة على الالتزام بمواعيد الموسم ومنحه الأولوية لتحقيق التوازن بين مصلحة الأندية والمنتخب الوطني. الموسم الملتزم يوفر فرصًا عديدة:

• إتاحة فترات راحة منظمة بين المباريات تساعد اللاعبين على تقليل الإجهاد البدني.
• إعطاء فرصة أكبر للأندية للمشاركة في البطولات القارية دون تعارضات زمنية مع المباريات المحلية.
• تهيئة المنتخب الوطني بأفضل صورة قبل البطولات الكبرى مثل كأس العالم.

الجدولة الواضحة تقلل المشاكل اللوجستية وتزيد من شعبية الدوري المصري في الداخل والخارج. كما يُعزز الانتظام من ثقة الجماهير والمستثمرين في منظومة كرة القدم الوطنية.

من المتوقع أن يُشكل هذا التنظيم الجديد نقطة فارقة في مستقبل الكرة المصرية، حيث تسعى الرابطة واتحاد الكرة لتقديم مواسم أكثر انتظامًا وإثارة. الجماهير ستترقب عن كثب انطلاق الموسم الجديد، خاصة مع النظام المختلف والفرص الجديدة لأنديتهم لتقديم أفضل أداء ممكن.