الشاطر يفتح النار على ريبيرو بسبب موقفه مع نجم الأهلي حمدي ومروان

يرى إسلام الشاطر، نجم الأهلي السابق والإعلامي الرياضي المعروف، أن مشاركة المالي أليو ديانج في مباراة الأهلي المقبلة ضد فريق بورتو البرتغالي ضمن بطولة كأس العالم للأندية أمر لا غنى عنه. أشار الشاطر، في تصريحاته الأخيرة، إلى ضرورة اعتماد المدرب على مهارات ديانج بطريقة أساسية، معتبرًا أن غيابه عن المباراة الماضية كان قرارًا غير موفق نظرًا لأهمية أسلوبه المختلف عن الثنائي مروان عطية وحمدي فتحي.

الشاطر يشرح وجهة نظره في أداء حمدي ومروان

إسلام الشاطر تحدث بأسلوب تحليلي شيّق عبر قناة «إم بي سي مصر»، مشيرًا إلى أن طريقة لعب مروان عطية وحمدي فتحي تتشابه في الأداء بشكل واضح، وهو ما قد يؤدي، حسب رأيه، إلى غياب التنوع المطلوب في خطوط الفريق. وقال الشاطر: “إمام عاشور كان يستفيد بشكل كبير من تواجده مع مروان وحمدي، حيث يقتنص منهم الكرة وينطلق نحو الهجوم، ولكنه يفعل ذلك بنسبة 50% فقط، بينما ديانج يمتلك تلك النزعة الهجومية، ولكن بطريقة مختلفة عن إمام”.

الشاطر يرى أن ثنائية حمدي ومروان لا تضيف ديناميكية كافية للفريق حاليًا، وأن إشراك لاعب مثل ديانج يمكن أن يصنع الفارق بفضل مهاراته في قطع الكرات، إضافة إلى رؤيته المميزة لتوزيع اللعب وتمريراته الأمامية الدقيقة التي تضفي مرونة هجومية على أداء الأهلي.

سبب خسارة الأهلي أمام بالميراس

الأهلي تلقى خسارة في الجولة الماضية أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون مقابل، وهو ما أثار حفيظة جماهير القلعة الحمراء التي كانت تأمل بنتيجة إيجابية لتجنب أي تعقيدات في الصعود. الشاطر أعرب أيضًا عن رأيه في هذه المباراة، مشيرًا إلى أن التشكيلة التي خاض بها الأهلي اللقاء افتقدت التنوع، لا سيما في خط الوسط، حيث تغيب دور صانع اللعب القادر على تحريك الفريق، وحمل ذلك بنظرته نوعًا من المسؤولية على أسلوب اللعب الذي اعتمد على تكرار الأداء دون مفاجآت.

ولاحظ الشاطر أن بالميراس استغل الثغرات في وسط الملعب وتمكن من السيطرة على الخطوط، حيث كان لديه خطط بديلة وأذكى في التعامل مع مجريات المباراة، وهو ما يجب أن يتفاداه الفريق في مباراته المقبلة إذا ما أراد تحقيق نتيجة إيجابية.

ماذا يحتاج الأهلي أمام بورتو في المباراة القادمة؟

هناك العديد من النقاط المؤثرة التي يجب أن يضعها الجهاز الفني للأهلي في اعتباره قبل لقاء بورتو البرتغالي، والتي تتطلب تركيزًا عاليًا، منها:

  • اختيار التشكيلة الأنسب التي تراعي قوة المنافس والضغط المتوقع في وسط الملعب.
  • منح الفرصة للاعبين ذوي النزعة الهجومية مثل أليو ديانج لتعزيز التوازن بين الدفاع والهجوم.
  • تنظيم خط الدفاع بشكل يضمن تقليل الأخطاء الفردية ومشاكل التمركز التي ظهرت أمام بالميراس.
  • استثمار الكرات الثابتة أو الركنيات التي قد تمثل نقطة قوة في مواجهة فريق ينظم دفاعه جيدًا.

الحاجة تبدو ملحة للحفاظ على اللياقة البدنية والذهنية وتجنب الإرهاق، خاصة أن المباراة المقبلة هي الأخيرة في تلك الجولة، والمنافسة داخل المجموعة لازالت مشتعلة، ما يضاعف الضغط على اللاعبين للخروج بنتيجة قد تكون مصيرية.

مقارنة بين أبرز لاعبي الأهلي في خط الوسط

إليكم جدولًا يوضح مقارنة سريعة بين أليو ديانج، مروان عطية، وحمدي فتحي بناءً على أداءهم خلال المباريات الأخيرة:

اللاعب المهارة الدفاعية القدرة على التمرير الأمامي التسديد والتهديف
أليو ديانج عالية متوسطة إلى عالية متوسطة
مروان عطية متوسطة متوسطة ضعيفة
حمدي فتحي متوسطة ضعيفة إلى متوسطة ضعيفة

التباين بين اللاعبين الثلاثة فيما يتعلق بالمهارات الفردية يوضح سبب تركيز الخبراء مثل الشاطر على أولوية إشراك ديانج في المناسبات الكبيرة، حيث تميل الكفة لصالحه عندما يتعلق الأمر بالتحكم في مسار المباراة من العمق.

الأهلي الآن يقف أمام اختبار مهم جدًا ضد منافس بحجم بورتو، وبالتأكيد، القرارات التكتيكية ستلعب دورًا حاسمًا، مما يمنح الجماهير أملًا في ظهور فريق قادر على تحقيق المفاجآت واستعادة الثقة مرة أخرى.