الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دائمًا ما يثير الجدل بتصريحاته وطريقة تناوله للملفات الحساسة، ومؤخرًا، عاد للواجهة بحديثه المطوّل عن جائزة نوبل للسلام والقضايا العالمية التي عمل عليها، مشيرًا إلى دور إدارته في إنهاء النزاعات، ومخصّصًا كلامه بشكل مباشر لقضية سد النهضة التي وصف تمويلها بأنه “غبي”، وهو ما أثار التساؤلات حول حقيقة هذا الموضوع ومدى تأثيره على العلاقات الدولية.
ترامب وجائزة نوبل للسلام: معركة الاعتراف الدولي
أشار ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”، إلى عدة ملفات ساهم فيها بشكل مباشر بإحلال السلام أو تقليل التوترات الدولية، لكنه يعتقد أن إنجازاته لم تُمنح التقدير الدولي الذي يراه مستحقًا، خاصة من لجنة جائزة نوبل للسلام. تحدث عن جهوده في إنهاء النزاعات بين الهند وباكستان، وبين صربيا وكوسوفو، وأيضًا في الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات أبراهام التي جمعت إسرائيل مع دول عربية أخرى في تعاون دبلوماسي هو الأول من نوعه منذ عقود.
ورغم أن هذه الاتفاقيات تُعد محطة تاريخية مهمة في السياسة الدولية، يرى ترامب أن وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية تجاهلت دوره بشكل غير عادل، ما جعله يجدد النقاش حول عملية منح الجوائز العالمية وكيفية تقييمها للأحداث.
تصريحات ترامب حول سد النهضة وموقف الولايات المتحدة
إحدى أكثر النقاط الساخنة التي أثارها ترامب هي انتقاده لدور الإدارات الأمريكية السابقة في تمويل مشروع سد النهضة الإثيوبي، واصفًا هذا التمويل بأنه “غبي”، حيث أدى من وجهة نظره إلى تقليل المياه التي تصل إلى مصر عبر نهر النيل. هذه التصريحات تعكس زوايا متعددة للصراع المستمر بين مصر وإثيوبيا بشأن السد، خاصة وأنه يعتبر أحد أكبر المشاريع في إفريقيا.
وما يثير الاهتمام في تصريحات ترامب هو تأكيده على أن إدارته نجحت في الحفاظ على “السلام النسبي” بين مصر وإثيوبيا، مشيرًا إلى جهود دبلوماسية بذلتها الولايات المتحدة تحت قيادته لتجنب تصاعد الخلافات إلى نزاع أكبر، إلا أنه يعتقد أن هذا النجاح لم يُعطَ حقه من حيث التقدير الدولي.
الدولة | الموقف من سد النهضة | أبرز التحركات |
---|---|---|
مصر | معارضة شديدة | تصعيد دبلوماسي لإيقاف بناء السد أو تخفيض تأثيره على تدفق المياه |
إثيوبيا | دعم وبناء السد | تسويق المشروع كوسيلة للتنمية القومية وتوليد الكهرباء |
الولايات المتحدة | مواقف متباينة | وساطة ومحاولات تسوية النزاع بين الدولتين |
اتفاقيات أبراهام ودورها في توحيد الشرق الأوسط
من بين أهم إنجازات ترامب التي تحدث عنها كانت اتفاقيات أبراهام، وهي خطوة شجاعة تهدف لإحلال السلام بين إسرائيل ودول عربية عدة، وقد بدأت هذه الاتفاقيات بالتطبيع بين إسرائيل والإمارات ثم تبعتها البحرين والسودان والمغرب. اعتبر ترامب أن هذه الاتفاقيات تمثل نقطة تحول جذرية في الشرق الأوسط، حيث فتحت الباب أمام تقارب اقتصادي ودبلوماسي غير مسبوق.
وأكد خلال منشوره أن هناك فرصًا كبيرة لمزيد من الدول للانضمام إلى هذه الاتفاقيات مستقبلًا، مما قد يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي، لكنه عبّر عن خيبة أمله من الطريقة التي تعامل بها العالم مع هذا الإنجاز، معتبرًا أن الكثير من الأطراف تحاول التقليل من أهميته لدوافع سياسية.
- جهود سلام شملت قضايا دولية معقدة
- محاولات دبلوماسية لحل أزمة سد النهضة
- إطلاق اتفاقيات سياسية تاريخية في الشرق الأوسط
بينما يستمر الجدل حول استحقاق ترامب لجائزة نوبل للسلام، فإن تصريحاته تسلط الضوء على قضايا كبرى تستحق المناقشة، مثل دور المؤسسات الدولية في تقدير الإنجازات وحقيقة التوازنات السياسية التي تؤثر على قراراتها. وفي ضوء تصريحاته، من الواضح أن أزمة سد النهضة ستظل ملفًا حساسًا ومحوريًا في العلاقات الإقليمية والدولية.
سر تراجع مستوى تريزيجيه هل أخفق زملاؤه في دعمه كما يجب
«تاريخ ناري».. مواجهات الأهلي وصن داونز في دوري الأبطال قبل لقاء الليلة
“دليل شامل” فرص مهنية في شركة المياه الوطنية: بوابتك لمستقبل وظيفي آمن وواعد
«طريقة مضمونة» رابط فضاء الأولياء كشف النقاط الفصل الثالث 2025 الآن متاح للتسجيل
«بسهولة الآن» فتح حساب بنك الخرطوم اون لاين 2025 بالرقم الوطني أو جواز السفر
«سعر البطيخ» اليوم يتراجع! تعرف على أسعار الفواكه في الأسواق الأربعاء
سعر الفراخ البيضاء اليوم الجمعة 11 إبريل 2025.. كام وصل الكيلو؟
موعد مباراة الترجي التونسي ولوس أنجلوس في كأس العالم للأندية