«سر التأهل» ماذا يحتاج الأهلي لعبور دور الـ16 في كأس العالم للأندية؟

يعيش فريق الأهلي المصري وضعًا حرجًا وهو ينافس في بطولة كأس العالم للأندية الحالية في أمريكا. بعدما تعادل في مباراته الأولى وخسر الثانية، أصبح هذا الفريق العريق في موقف صعب، خصوصًا مع اقتراب نهاية دور المجموعات. مباراة الأهلي القادمة ضد بورتو البرتغالي ستحدد ملامح المستقبل، حيث يأمل عشاق الأحمر في تحقيق الفوز بفارق هدفين، مع الحاجة لنتيجة تخدم مصلحته في مباراة إنتر ميامي وبالميراس.

كيف يمكن للأهلي التأهل في مجموعة كأس العالم للأندية؟

لتحقيق التواجد في دور الـ16، يحتاج الأهلي إلى عدة شروط معقدة، تبدأ بتحقيق انتصار على خصمه القادم بورتو بفارق هدفين على الأقل، وهو أمر صعب ولكنه ليس مستحيلًا. كما يحتاج إلى خسارة إنتر ميامي في مباراته الأخيرة أمام بالميراس، على أن تكون هذه الخسارة بفارق هدفين أو أكثر لتصبّ في مصلحة الأهلي. هذه المعادلة تجعل من لقاءي الجولة الأخيرة مواجهتين حاسمتين، ليس فقط للأهلي، بل لكل الفرق في المجموعة.

تحتسب اللوائح الرسمية لكأس العالم للأندية النتائج بناءً على المعايير التالية عند تساوي النقاط بين الفرق:

• النظر أولاً إلى نتيجة المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية.
• في حال التعادل في المواجهات المباشرة، يتم التوجه إلى فارق الأهداف.
• إذا استمر التعادل، يتم النظر في عدد الأهداف المسجلة بين الفرق.
• قد تلجأ اللجنة المنظمة إلى معايير أخرى إذا استمر التساوي.

هذا التعقيد في القوانين يجعل كل هدف وكل لحظة على أرض الملعب تستحق الاهتمام.

نتائج الأهلي السابقة في المجموعة

بدأ الأهلي مشواره في البطولة بمواجهة إنتر ميامي الأمريكي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، مباراة لم يكن فيها الأداء مبهرًا لكنها أبقت الأمل. ثم جاءت الهزيمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد في الجولة الثانية لتضع الفريق في موقف محرج، حيث يحتل الأهلي المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة فقط، متساويًا مع بورتو في النقاط مع أسبقية فارق الأهداف للخصم البرتغالي.

مباراة الأهلي أمام بورتو لن تكون سهلة، خصوصًا أن الفريق البرتغالي يمتلك فرصة المنافسة هو الآخر، ما سيزيد من مستوى التحدي والحاجة إلى تحقيق الفوز بفارق مريح ليضمن الفريق المصري استمرار حلمه. توقيت المباراة في الرابعة فجر الثلاثاء المقبل يجعل من جمهور الأهلي مستعدًا للسهر لمتابعة هذا اللقاء المصيري.

ترتيب فرق المجموعة بعد نهاية الجولة الثانية

فيما يلي ترتيب المجموعة وحظوظ الفرق:

مع بقاء جولة أخيرة، تعتبر فرصة الفرق في المجموعة مرهونة بحسابات دقيقة وظروف المباريات المقبلة. بالميراس قريب من التأهل المباشر، بينما إنتر ميامي يحتاج لخوض المعركة أمام فريق البرازيليين بحذر. أما الأهلي، فعليه تخطي عقبة بورتو وتمني خسارة ثقيلة لإنتر ميامي، مما يجعل الجماهير في حالة انتظار على أحر من الجمر.

الأمور لم تخرج من يد الأهلي بعد، ومباراته مع بورتو ستكون اختبارًا صعبًا لقوة الفريق تحت الضغط. هذه البطولة دائمًا ما تتسم بالمفاجآت، ومن يدري، قد تكون الجولة الأخيرة نقطة انطلاق جديدة لهذا الفريق تُعيده إلى الصورة.