فاكر الدولار؟ استقرار ملحوظ في سعر الدولار اليوم السبت 12 إبريل 2025

شهدت أسعار الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا في تعاملات مساء اليوم السبت الموافق 12 أبريل 2025، حيث حافظ على مستوياته مقابل الجنيه المصري في البنوك الرئيسية بالتزامن مع بداية الأسبوع. يعد استقرار أسعار العملات في السوق المصري من المؤشرات الإيجابية التي تسهم في دعم استقرار الاقتصاد المحلي وتوفير الثقة لدى المستثمرين والمتعاملين.

سعر الدولار اليوم في البنوك مقابل الجنيه المصري

تباينت أسعار الدولار الأمريكي اليوم في البنوك المصرية، حيث استقر السعر في البنك المركزي المصري عند مستوى 51.34 جنيهًا للشراء و51.44 جنيهًا للبيع. البنك الأهلي المصري سجل نفس الأرقام مع تغييرات طفيفة بنسبة -0.24%. من جهة أخرى، قدم بنك فيصل الإسلامي أعلى سعر للشراء عند 51.57 جنيهًا والبيع عند 51.67 جنيهًا، مع زيادة بنسبة +0.50%. أما بنك الاستثمار العربي فسجل 51.48 جنيهًا للشراء، بينما بلغ سعر البيع 51.58 جنيهًا؛ وهي زيادات طفيفة مقارنة بالأيام السابقة. من البنوك الأخرى التي شهدت تحركات طفيفة: بنك SAIB ومصرف أبوظبي الإسلامي اللذان قدما أسعارًا مماثلة عند 51.48 جنيهًا للشراء و51.58 جنيهًا للبيع.

أسعار العملات الأجنبية الأخرى مقابل الجنيه

إلى جانب الدولار الأمريكي، لوحظت اختلافات في أسعار بعض العملات الأجنبية أمام الجنيه وفق تعاملات اليوم. فقد سجل سعر اليورو في السوق المصري شراءً بقيمة 56.1215 جنيهًا وبيعًا عند 57.2176 جنيهًا. أما الجنيه الإسترليني، وهو أحد العملات الرئيسية التي تحظى بتأثير اقتصادي، وصل إلى 65.6871 جنيهًا للشراء و66.6014 جنيهًا للبيع. بالنسبة للعملات الخليجية، استقر الريال السعودي عند 13.6482 جنيهًا للشراء، بينما بلغ سعر بيعه 13.6748 جنيهًا، وحقق الدينار الكويتي سعر شراء 158.999 جنيه وسعر بيع 167.3342 جنيه. أخيرًا، جاء الدينار البحريني بسعر 133.6105 جنيهًا للشراء و136.3492 جنيهًا للبيع، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في هذا السوق الحيوي.

العوامل المؤثرة على سعر الدولار في مصر

يعد استقرار سعر الجنيه أمام الدولار من المؤشرات المهمة لتعافي الاقتصاد المصري؛ حيث تعتمد الأسواق بشكل كبير على عمليات التصدير والاستيراد، مما يجعل استقرار العملة الأجنبية ضرورة حتمية. ترتبط هذه الأسعار بعوامل عدة تشمل معدلات التضخم، السياسات النقدية، وحركة الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب الفوائض في العملات الأجنبية التي تساهم في تحقيق الاستقرار النقدي. مع التركيز على رفع كفاءة القطاعات الإنتاجية وزيادة التدفقات الاستثمارية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحقيق توازن أكبر في سوق العملات.

تبقى متابعة حركات السوق اليومية ضرورة لكل من المستثمرين والتجار لضمان تحقيق أفضل استفادة من تقلبات العملات وتفادي خسائر محتملة.