«مفاجأة كبرى» بنفيكا يمطر شباك أوكلاند سيتي النيوزيلندي بسداسية مذهلة

بدأ فريق بنفيكا البرتغالي منافسات مونديال الأندية لهذا العام بقوة، حيث حقق فوزًا ساحقًا على فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي بستة أهداف نظيفة في مباراة شهدت أحداثًا مثيرة وتفاصيل لا تُنسى، وجرت هذه المواجهة في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة التي تُقام حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

## بنفيكا يتفوق على أوكلاند سيتي بأسلوب هجومي فريد

دخل فريق بنفيكا المباراة بأسلوب واضح يهدف إلى فرض سيطرته مبكرًا، حيث هدد مرمى أوكلاند سيتي عبر سلسلة من الفرص الخطيرة، بينما لجأ الفريق النيوزيلندي للدفاع بشكل كبير، مع محاولة التحول للهجمات المرتدة لإيجاد فجوة في دفاعات الفريق البرتغالي، إلا أن التكتل الدفاعي لأوكلاند لم يصمد طويلًا.

في الدقيقة الثامنة من الوقت الإضافي للشوط الأول، تمكن أنخيل دي ماريا من تسجيل الهدف الأول لصالح بنفيكا عبر ركلة جزاء نفذها ببراعة، حيث وضع فريقه في المقدمة لينتهي الشوط الأول بتقدم برتغالي دون أي رد يذكر من أوكلاند سيتي.

## شوط ثانٍ مثير بعد توقف مؤقت

قبل بداية الشوط الثاني، تأجلت المباراة قرابة ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية، وهي فترة منحت اللاعبين فرصة للراحة، لكنها أثرت على إيقاع المباراة، ومع استئناف اللعب، بدا بنفيكا أكثر حماسة ورغبة في إنهاء المباراة بأداء هجومي قوي، وسرعان ما تحققت النتائج على أرض الملعب.

– عند الدقيقة 55، أضاف إيفانجلو بافليديس الهدف الثاني بعد استغلاله تمريرة متقنة في عمق الدفاع
– تلاه ريناتو سانشيز بهدف ثالث خلال الدقيقة 65، حيث نفذ كرة لا تصد ولا ترد في الزاوية اليمنى للمرمى.

## دومينانس هجومي لا يتوقف

واصل بنفيكا التحليق في سماء المباراة دون أي بوادر تراجع، ونجح لياندرو باريرو في تسجيل الهدف الرابع بالدقيقة 76 بطريقة رائعة أظهرت إمكانياته الفنية العالية، ولم يكتفِ بذلك، بل لمع اسمه مرة أخرى بعد ثلاث دقائق حين أحرز الهدف الخامس بمهارة فردية مميزة جعلت الدفاع النيوزيلندي عاجزًا تمامًا عن إيقافه.

في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني، حصل بنفيكا على ركلة جزاء ثانية، والتي نفذها بحرفية عالية أنخيل دي ماريا، مسجلًا هدفه الشخصي الثاني والسادس لفريقه لينهي المباراة بانتصار ساحق ومدوٍ يؤكد قدرته على المنافسة في البطولة.

## إحصاءات المباراة: أداء الفريقين

توضح الإحصاءات مدى تفوق بنفيكا من حيث السيطرة والفعالية:

| العنصر | بنفيكا | أوكلاند سيتي |
|———————–|———————-|———————-|
| نسبة الاستحواذ | 67% | 33% |
| عدد التسديدات | 18 | 4 |
| فرص التهديف | 12 | 1 |
| الركنيات | 7 | 2 |

## دروس مستفادة وشروط التفوق

لعبت عدة عوامل دورًا كبيرًا في فرض بنفيكا هيمنته:

• التنظيم الهجومي وهجومه المستمر دون كلل طوال المباراة
• استغلال أخطاء دفاع أوكلاند سيتي بشكل فعّال وتحويلها إلى فرص تهديفية
• الخبرة الكبيرة التي يحملها اللاعبون، لاسيما أمثال دي ماريا وسانشيز
• القدرة على التكيف مع التغيرات المفاجئة مثل توقف اللعب بسبب الأحوال الجوية

لا شك أن بنفيكا أظهر وجهًا مشرّفًا لكرة القدم البرتغالية خلال هذه الجولة، وسيكون الأداء القادم له محل ترقب كبير من جميع مشجعي اللعبة، بينما ودع أوكلاند سيتي المسابقة بعدما قدم أفضل ما لديه، لكنه لم يتمكن من مجاراة القوة والتكتيك التي أظهرها خصمه البرتغالي.