كويتي لامع يقترب من الاحتراف في الدوري الأردني تعرف على التفاصيل

في خطوة جذبت الأنظار، بدأ نادي الرمثا الأردني مفاوضات جادة مع حسن حمدان مدافع منتخب الكويت ونادي العربي، في صفقة قد تشكل إضافة نوعية للدوري الأردني للمحترفين. الحديث عن انتقال لاعب كويتي إلى الدوري الأردني هو أمر جديد تمامًا، إذ لم يسبق أن خاض أي لاعب كويتي تجربة احترافية في هذا الدوري، مما يجعل الأمر مثيرًا للغاية، خاصة إذا تم الاتفاق بشكل رسمي.

نادي الرمثا يسعى لاستعادة الأمجاد

بعدما عانى نادي الرمثا من عقوبة الحرمان من تسجيل اللاعبين في الموسمين الماضيين، تبدو الإدارة مصممة على تحسين تشكيلة الفريق ووضعه في المنافسة المحلية. الفريق الذي احتل المركز الرابع في النسخة الماضية من الدوري، يسعى الآن لتعويض ما فاته، وتعزيز صفوفه بلاعبين يمتلكون خبرات مختلفة.

إذا نجح الرمثا في ضم حسن حمدان، فهذه الصفقة لن تكون مجرد تعاقد جديد، بل خطوة نوعية نظرًا لما يتمتع به اللاعب من مهارات دفاعية وخبرة على المستويين المحلي والدولي، وقد بدأ المشجعون بالفعل تداول صور اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يظهر ضخامة التوقعات المعلقة على هذه الصفقة.

ما أهمية انتقال حسن حمدان إلى الدوري الأردني؟

احتراف حسن حمدان في الدوري الأردني يحمل رمزية كبيرة، لأنه سيكون أول لاعب كويتي يخوض هذه التجربة، ما يسلط الضوء على الدوري الأردني كوجهة للاعبين العرب. تزامنًا مع تأهل المنتخب الأردني إلى كأس العالم 2026، ازدادت ثقة الأندية الأردنية في جذب مواهب جديدة والاستثمار فيها.

كما أن وجود لاعب مثل حسن حمدان سيجذب أنظار وسائل الإعلام والجماهير، ويؤمن البعض أن قدومه سيمهد الطريق لفتح آفاق جديدة من التعاون بين أندية الأردن والكويت. اللاعب الذي يبلغ من العمر 24 عامًا سبق أن أبدع مع نادي العربي الكويتي، وكان أحد نجوم منتخب بلاده في بطولة كأس الخليج “خليجي 26″، رغم إصابته في المباراة الافتتاحية أمام عُمان، ما يجعل كثيرين يترقبون عودته للملاعب بقوة.

الرؤية المستقبلية لنادي الرمثا

يعمل نادي الرمثا بجد لاستقطاب لاعبين يتمتعون بمهارات وقدرات فنية عالية، والهدف هو إعادة الفريق إلى مصاف الأبطال والمنافسة على الألقاب المحلية. إذا تم حسم الصفقة مع حسن حمدان، سيكون ذلك تعزيزا هامًا لخط دفاع الفريق، خاصة عندما نعلم أن الدوري الأردني يشهد تنافسًا متزايدًا بين الأندية الكبار.

والجدير بالذكر أن الإدارة اختارت التكتم على المفاوضات لتجنب تدخل أندية أخرى ترغب بالاستفادة من مهارات اللاعب، وقد أكدت مصادر مقربة من النادي أن الإعلان الرسمي مسألة وقت فقط.

• استقطاب محترفين ذوي خبرة.
• الحفاظ على هيكل الفريق الفني والبدني.
• ضمان توفر بيئة تنافسية لاكتساب الموهبة.

وإلى جانب ذلك، فإن عملية انتقال لاعب مثل حسن حمدان ستفتح الأبواب أمام مزيد من التعاون الكروي بين البلدين، ما قد يسهم في تنشيط الدوري الأردني وتعزيز توجه الأندية نحو استقطاب أسماء عربية مميزة.

ربما يكون اليوم مجرد بداية الحديث، لكن المفاوضات المستمرة بين نادي الرمثا وحسن حمدان تمثل خطوة قد تغيّر من شكل المنافسة في الدوري الأردني، وتصب في مصلحة الفريق الباحث عن استعادة بريقه. النادي يدرك تمامًا قيمة هذه الصفقة ورهان الجمهور عليها، في انتظار الإعلان الرسمي خلال الأيام القادمة.