«صدمة كبرى» غيابات الأهلى تهدد مشواره فى كأس العالم أمام بورتو

يشهد النادي الأهلي تحديات متزايدة حينما يخوض مباراته المصيرية ضد فريق بورتو البرتغالي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، حيث تلقى الفريق سلسلة من الغيابات، أبرزها غياب لاعب خط الوسط مروان عطية، الأمر الذي يزيد من تعقيد مهمة المارد الأحمر في تحقيق الفوز وحجز بطاقة التأهل.

الأهلي وبورتو البرتغالي: الغيابات المؤثرة وأبرز التفاصيل

سيفتقد النادي الأهلي جهود مروان عطية في مباراته المقبلة أمام بورتو البرتغالي بسبب الإيقاف نتيجة تراكم البطاقات الصفراء، حيث تلقى اللاعب إنذارات في مواجهتي إنتر ميامي وبالميراس، مما يعني أن المدرب سيكون مضطرًا لإعادة ترتيب أوراق خط الوسط لتعويض غيابه، وتضاف لهذا الغياب إصابات أخرى تضرب صفوف الفريق، إذ يغيب إمام عاشور بعد خضوعه لجراحة إثر كسر في الترقوة، بالإضافة إلى غياب طاهر محمد طاهر بسبب إصابة في منشأ العضلة الأمامية.

القلق يزداد أيضًا بسبب غموض موقف الثنائي أحمد نبيل كوكا، الذي يعاني من كدمة في الركبة، والمغربي أشرف داري الذي اشتكى من إصابة عضلية في المباراة الأخيرة ضد بالميراس، حيث يبقى القرار النهائي لمشاركتهم مرتبطًا بنتائج الفحوص الطبية الأخيرة.

جدول المراكز الحالي في المجموعة

لإلقاء نظرة مقربة على وضع الفرق في المجموعة، إليك ترتيب النقاط حتى الآن:

الهزيمة في المباراة الأخيرة أمام بالميراس بهدفين دون رد وضعت الأهلي في مأزق حقيقي، حيث أصبح بحاجة للفوز على بورتو بفارق مريح وانتظار تعثر المنافسين لتأمين بطاقة التأهل.

موعد مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي وجوانب رئيسية

من المقرر أن يستضيف ملعب ميتلايف المواجهة المرتقبة بين الأهلي وبورتو البرتغالي في تمام الساعة الرابعة فجر الثلاثاء المقبل، في نفس التوقيت الذي يلعب فيه إنتر ميامي ضد بالميراس، وهو ما يضيف أجواء تنافسية مشتعلة حتى اللحظة الأخيرة، حيث تبدو الحسابات معقدة مع المساواة في النقاط بين الأهلي وبورتو وصعوبة التحدي.

لحجز بطاقته للمراحل التالية، يتعين على الأهلي تحقيق الفوز مع التركيز على تحسين أدائه الهجومي وتجنب الأخطاء الدفاعية التي كلفته نقاطًا في المواجهات السابقة.

عوامل قد تصنع الفارق في مواجهة بورتو

يعتمد نجاح الأهلي ضد بورتو على عدة عناصر مهمة، يمكن تلخيصها فيما يلي:

• تعويض الغيابات المؤثرة من خلال مرونة تشكيل الفريق واعتماد البدائل المناسبة.
• تعزيز الروح الجماعية والتركيز الذهني طوال التسعين دقيقة لمواجهة أي ضغوط.
• تحسين دقة اللعب الهجومي والاستفادة القصوى من فرص التهديف التي تُتاح.

لن تكون المهمة سهلة، خاصة مع الالتزام الدفاعي المتوقع من بورتو الذي يسعى بدوره لتحقيق نتيجة إيجابية للحفاظ على آماله في البطولة.

تستمر جماهير الأهلي في دعم الفريق رغم التحديات المتكررة، حيث تأمل أن يظهر اللاعبون بأداء مشرف يعكس تاريخ النادي الحافل، مما يشجعهم على البناء لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل القريب.