قبل لقاء بورتو الحاسم تعرف على تاريخ مواجهات الأهلي مع البرتغاليين

يتأهب النادي الأهلي لمواجهة شديدة الأهمية أمام فريق بورتو البرتغالي، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025 الذي تحتضنه الولايات المتحدة الأمريكية. مباراة الثلاثاء تمثل محطة حاسمة لتحديد مصير الفريقين في البطولة، حيث يسعى الأهلي لتجنب الخروج المبكر واستعادة توازنه بعد نتائجه المتذبذبة في الجولتين السابقتين، فيما يحتاج بورتو لتحقيق نتيجة مماثلة للبقاء في سباق المنافسة.

موعد مباراة الأهلي وبورتو في كأس العالم للأندية

يترقب عشاق الكرة موعد انطلاق مواجهة الأهلي أمام بورتو، المقررة يوم الثلاثاء في تمام الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة. تأتي هذه المباراة في ختام منافسات المجموعة الأولى، وستُقام على ملعب حافل بالجماهير المشجعة لكلا الفريقين، مما يزيد من حماس الأجواء وضغط الرهانات على اللاعبين. الأهلي، ممثل أفريقيا ومصر، سيدخل اللقاء وكله أمل في صناعة الفرصة الأخيرة للتأهل إلى الأدوار المتقدمة.

تاريخ مواجهات الأهلي ضد الأندية البرتغالية

هل تعلم أن تاريخ الأهلي مع الأندية البرتغالية ليس ممتلئًا بالمباريات ولكنه مشحون بالأحداث المثيرة؟ الأهلي لعب مرتين فقط أمام منافسين برتغاليين، وكلاهما كان فريق بنفيكا، الغريم الأزلي لبورتو. المرة الأولى، عام 1963، كانت مواجهة ودية استضافها استاد القاهرة، حيث واجه الأهلي بنفيكا بطل أوروبا المتوج عامين متتاليين وحقق فوزًا مهمًا بنتيجة 3-2، أحرز أهداف الأهلي بدوي عبد الفتاح وطه إسماعيل، بينما تألق من بنفيكا النجم الأسطوري إيزيبيو. أما المرة الثانية، فجاءت في عام 2007 احتفالًا بمئوية الأهلي، حيث تغلب الفريق مجددًا على بنفيكا بنتيجة 2-1، بفضل هدفي شادي محمد من ركلة جزاء وأسامة حسني.

إليك نظرة سريعة توضح ملخص المواجهات:

السنة المباراة النتيجة الأهداف المسجلة للأهلي
1963 الأهلي ضد بنفيكا 3-2 لصالح الأهلي بدوي عبد الفتاح (2)، طه إسماعيل
2007 الأهلي ضد بنفيكا 2-1 لصالح الأهلي شادي محمد، أسامة حسني

آمال الأهلي في مباراة بورتو القادمة

يدخل الأهلي مواجهة بورتو واضعًا نصب عينيه أهمية الفوز لتعويض نتائجه في الجولتين الأوليتين. الفريق كان قد تعادل سلبيًا مع إنتر ميامي في لقائه الافتتاحي، قبل أن يتعرض لهزيمة من بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين، مما جعله يحتل المركز الأخير بالمجموعة برصيد نقطة واحدة. من جانبه، لا يبدو بورتو في أفضل حالاته هو الآخر، فقد اكتفى بتعادل أمام بالميراس ثم خسر أمام إنتر ميامي. هذا التقارب في الرصيد والأداء يجعل المواجهة المرتقبة غاية في الإثارة، حيث سيحاول كلا الفريقين تجنب الخروج خالي الوفاض.

لحصد الفوز، على الأهلي التركيز على بعض المفاتيح:

  • استغلال الهجمات المرتدة بشكل فعال، خاصة وأن دفاع بورتو أظهر بعض علامات التذبذب في المباريات السابقة
  • التنظيم الدفاعي وإغلاق المساحات أمام مهاجمي بورتو الذين يجيدون التسديد من خارج منطقة الجزاء
  • الاعتماد على خبرة لاعبيه في البطولات الكبرى لتجاوز ضغط المباراة

الأندية البرتغالية معروفة بأسلوبها السريع في بناء الهجمات وتمرير الكرات الدقيقة، لذا سيتعين على لاعبي الأهلي التحلي بالتركيز الكامل والسيطرة على منتصف الملعب للحد من خطورة بورتو. الحماس الجماهيري يشكل أيضًا دافعًا إضافيًا للفريق لتحقيق نتيجة إيجابية.

تحمل مباراة الثلاثاء بين الأهلي وبورتو طابعًا خاصًا، فهي ليست مجرد لقاء عادي ضمن دور المجموعات، بل تُعد محطة فاصلة ستُحدد مصير الفريقين في البطولة. هل سيتمكن الأهلي من استعادة بريقه والاحتفاظ بحظوظه في مواصلة المشوار؟ ذلك ما ستكشفه صافرة النهاية.