تمضي بورصة الذهب العالمية نحو تحقيق خسارتها الأسبوعية الأولى بعد ثلاثة أسابيع من المكاسب المتواصلة، حيث شهد هذا الأسبوع تقلبات ملحوظة في أسعار الذهب متأثرة بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، ومع اقتراب اليوم الأخير للتداول، يبقى الذهب محور الاهتمام للكثير من المستثمرين نظرًا لطبيعته كملاذ آمن، على الرغم من التغيرات التي أثرت على اتجاهه.
أسعار الذهب العالمية تتراجع رغم استقرار الفائدة
استهلت بورصة الذهب العالمية تعاملاتها هذا الأسبوع عند مستوى 3432 دولار للأوقية، لتبدأ الأوقية اليوم الجمعة عند مستوى 3370 دولار، بينما تراوحت تحركاتها اليومية بين 3340 و3374 دولار، وهو ما يعكس تراجعًا ملحوظًا للأسبوع الحالي، حيث خسرت الأوقية نحو 65 دولار منذ بداية الأسبوع.
وجاء هذا الانخفاض رغم قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مما كان من المفترض أن يدعم أسعار الذهب، إلا أن تأثيرات أخرى كان لها اليد العليا، مثل المخاوف المرتبطة بمعدلات التضخم.
الجغرافيا السياسية وتأثيرها على سوق الذهب
كانت أسعار الذهب مدعومة بحدة الأزمات الجيوسياسية خلال الأسابيع الماضية، خاصة مع تصاعد التوترات بين الكيان الإسرائيلي وإيران، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء للذهب كملاذ آمن لحماية ثرواتهم. ولكن مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، تراجع الطلب على المعدن الأصفر.
تشير تصريحات من مسؤولين في الإدارة الأمريكية، إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد يتخذ قرارًا بشأن دعم أي هجمات إسرائيلية على إيران خلال أسبوعين، وهو ما أدى إلى تخفيف المخاوف الحالية المرتبطة باندلاع نزاع إقليمي شامل، كما ساهم ذلك جزئيًا في تقليص الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
المعدن الأصفر وتحديات سوق الفائدة والتضخم
يتأثر الذهب بشكل كبير بتوجهات البنوك المركزية العالمية، وخصوصًا الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث أشار رئيسه جيروم باول هذا الأسبوع إلى وجود مخاطر تضخمية قد تجعل من الصعب خفض أسعار الفائدة مستقبلاً.
يتميز الذهب عادةً بأداء أقوى في البيئات الاقتصادية ذات معدلات الفائدة المنخفضة، حيث يصبح أكثر جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى التي تدر عوائد، لكن تزايد التوقعات بعدم تخفيض الفائدة في المستقبل القريب كان له تأثير سلبي على سعر الأوقية، حيث انخفضت بنحو 0.5% يوم الجمعة لتتداول قرب 3353 دولار، ولتسجل هبوطًا إجماليًا يزيد عن 2% خلال الأسبوع الجاري.
تأثير الأزمات الدولية والمحلية على المستثمرين
تظل الأزمات الجيوسياسية واحدة من أهم المحركات لسلوك المستثمرين في سوق الذهب، وفيما يلي توضيح العوامل التي أثرت هذا الأسبوع:
- قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة ومدى تأثيره على بيئة الاقتراض وأسعار المعدن النفيس
- هدوء التوترات بين إسرائيل وإيران وتأثيره السلبي على طلب الملاذات الآمنة
- تحذيرات من معدلات تضخم متزايدة تعوق خطط الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة
- تصريحات سياسية عالمية قلّلت المخاوف من اندلاع حروب جديدة
بجانب الركود النسبي في الحركة السياسية والاقتصادية، ساهمت هذه العوامل في زعزعة الدعم التقليدي الذي طالما اعتمد عليه الذهب.
عامل التأثير | تأثيره على الذهب |
---|---|
قرار تثبيت الفائدة | تأثير إيجابي ضعيف |
التوترات الجيوسياسية | دعم الطلب ثم تقليله مع انحسار الأزمات |
التضخم | ساهم في دفع التوقعات السلبية للسوق |
رغم التراجع الملحوظ، يبقى الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين خلال الفترات الاقتصادية الصعبة، حيث يتوقع البعض أن تسهم أي عودة للتوترات العالمية أو قرارات نقدية جديدة من قبل البنوك المركزية في تغيير مساره الحالي.
«تخفيض كبير» أسعار سيارات إكسيد RX في مصر تصل لانخفاض 400 ألف جنيه
«حصريًا» قنوات ناقلة لبطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 – التفاصيل الكاملة
«أفضل طريقة» تحميل سكنات ماين كرافت 5d بسهولة من الموقع الرسمي 2025
محافظ البنك المركزي يقود وفد مصر خلال اجتماعات بنك التنمية الإفريقي
أسعار الدواجن اليوم.. ارتفاع قياسي ومفاجأة كبيرة في سعر كرتونة البيض
الونش يعلن إنهاء اتفاقه للانتقال إلى صفوف الأهلي رسميًا
«عاجل الآن» هزة أرضية تفاصيل جديدة عن الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة والإسكندرية