بريطانيا تبدأ خطط تنظيم رحلات طيران عاجلة لإجلاء مواطنيها من إسرائيل

تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات متسارعة، ومع تعقيد الأوضاع الراهنة، أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن الحكومة البريطانية تعمل بجد على تنظيم رحلات جوية مستأجرة لإجلاء المواطنين البريطانيين من إسرائيل. وأكد لامي أن المملكة المتحدة تبذل قصارى جهدها للتنسيق مع السلطات الإسرائيلية بهدف توفير وسائل آمنة تضمن عودتهم بمجرد فتح المجال الجوي. تأتي هذه الخطوة في ظل إغلاق مطار تل أبيب الرئيسي أمام المسافرين.

جهود بريطانيا لإجلاء رعاياها من إسرائيل

أوضح ديفيد لامي أن الحكومة البريطانية تعمل بالتوازي مع السلطات الإسرائيلية لتأمين رحلات طيران مستأجرة، وهي جزء من خطة شاملة تهدف إلى تقديم الدعم للمواطنين البريطانيين الموجودين حاليًا في إسرائيل. وأشار إلى أن هذه الرحلات ستنطلق من مطار تل أبيب فور إعادة فتح الأجواء.

وبينما لا تزال إجراءات إغلاق المطار قائمة، حث وزارة الخارجية المواطنين البريطانيين على البقاء على تواصل مستمر من خلال تسجيل بياناتهم الرسمية، مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوة لضمان تسهيل عملية الإجلاء وتحقيق أكبر قدر من التنظيم.

خيارات التنقل الحالية إلى حين فتح الأجواء

على الرغم من إغلاق مطار بن غوريون، إلا أن بعض المعابر الحدودية البرية في إسرائيل لا تزال مفتوحة، مما يتيح للمواطنين خيارًا آخر للتنقل. هذا الأمر قد يُسهِّل على البعض مغادرة البلاد إذا تطلبت الظروف الطارئة ذلك. ومع ذلك، فإن هذه الخيارات محدودة مقارنة بالطرق الجوية المثلى.

وفيما يلي مقارنة سريعة بين الخيارات المتاحة حاليًا:

الحكومة البريطانية، بحسب لامي، تعمل على إيجاد كل السبل الممكنة للتعاون مع السلطات المحلية لتحديد أسلم الطرق وأكثرها موثوقية لضمان خروج المواطنين في ظروف مريحة وآمنة.

كيفية الاستفادة من الرحلات المستأجرة

للاستفادة من هذه الرحلات، دعت الحكومة البريطانية المواطنين المتواجدين في إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ضرورية لضمان الاتصال المستدام مع السفارة البريطانية.

• أولاً، تسجيل البيانات الشخصية على المنصة التي حددتها السفارة، بما يشمل معلومات الإقامة الحالية وأرقام الهواتف.
• ثانيًا، متابعة الرسائل والتنويهات الرسمية التي تصدر من السفارة بشكل دوري للحصول على تحديثات مستمرة.
• ثالثًا، الاستعداد الفوري للسفر بمجرد تحديد موعد للرحلات وإعادة فتح المجال الجوي الإسرائيلي.

هذا التنسيق المسبق يساعد في تنظيم العملية بسلاسة وتحديد الأولويات للفئات الأكثر حاجة، ويُضاف إلى ذلك أهمية البقاء قريبًا من المنافذ الحدودية عند الطوارئ.

المملكة المتحدة تتابع عن كثب تطورات الأحداث في الشرق الأوسط، مما يمنح أهمية كبرى لهذا التنسيق بين الحكومة الإسرائيلية والبريطانية. جاري العمل بوتيرة متسارعة لضمان توفير البدائل للأشخاص الراغبين في العودة.