«صدمة كبرى» هل يفكر الأهلي في إقالة ريبيرو بعد الخروج من المجموعات؟

الأهلي والحديث عن المدرب الأسباني ريبيرو، اسم جديد يثير الجدل بين جماهير القلعة الحمراء، فمع الإخفاقات الأخيرة التي تعرض لها الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، تصدّر ريبيرو المشهد بعد خسائر غير متوقعة جعلت البعض يتساءل: هل حان وقت تغيير الإدارة الفنية؟ وبينما يرى البعض أن القرار يجب أن يكون سريعًا، يحاول آخرون النظر إلى الصورة بشكل أوسع قبل إعطاء الأحكام.

سبب انتقادات المدرب الأسباني ريبيرو

ريبيرو، الذي تولى إدارة الأهلي أواخر مايو الماضي خلفًا للسويسري مارسيل كولر، كان من المتوقع أن يجلب للفريق نجاحات جديدة، خاصة بعد أن سجل المدرب السويسري إنجازات كبيرة مع النادي، ولكن النتائج الأخيرة في كأس العالم للأندية قلبت الطاولة، حيث بدأ الأهلي مشواره بتعادل باهت أمام إنتر ميامي الأمريكي، تلاه خسارة موجعة بثنائية نظيفة أمام بالميراس البرازيلي.

تلك النتائج جاءت بعد إخفاقات تحضيرية؛ مثل الخسارة الودية بركلات الجزاء أمام باتشوكا المكسيكي، وهو ما أثار استفسارات جماهيرية حول مدى كفاءة المدرب الأسباني للتعامل مع متطلبات فريق بحجم الأهلي.

هل هناك نية فعلية لإقالة ريبيرو؟

مع تصاعد الغضب الجماهيري والهجوم الإعلامي، بدأت بعض الأصوات تتحدث عن احتمال اتخاذ قرار جذري بإقالة ريبيرو حال خروج الأهلي رسميًا من دور المجموعات للبطولة الحالية، خاصة إذا خسر الفريق مباراته القادمة أمام بورتو البرتغالي، وعلى الرغم من هذه التكهنات، أكد مصدر مسؤول داخل النادي أن الأمر لا يتجاوز كونه إشاعات، إذ يُعتقد أن مرحلة المدرب الحالية هي للتقييم والبناء.

إدارة الأهلي ترى أن الوقت الحالي ليس مناسبًا لإجراء تغييرات كبيرة في الجهاز الفني، خاصة أن ريبيرو ما زال يكتشف الفريق واللاعبين، إلا أن هذا لا يمنع أن استمراره سيتوقف على قدرته في تحقيق نتائج ملموسة خلال الفترة المقبلة، وهناك إجماع داخل النادي على أن تقديم أداء قوي بالمباراة القادمة أمام بورتو سيغيّر النظرة العامة تجاه المدرب.

نظرة على فرص الأهلي في كأس العالم للأندية

حتى الآن، لا تزال الآمال قائمة، ولكن بحظوظ محدودة، يحتل الأهلي المركز الأخير في جدول الترتيب بنقطة واحدة، بفارق الأهداف عن بورتو، الذي يملك نفس الرصيد، بينما يتصدر بالميراس المجموعة بـ 4 نقاط، بفارق الأهداف عن إنتر ميامي، الفريق الثاني بالمجموعة.
وفيما يلي جدول يوضح وضعية الفرق في المجموعة قبل الجولة الأخيرة:

الوضع الحالي يفرض على الأهلي تحقيق الفوز أمام بورتو مع انتظار نتائج باقي المباريات، الأمر الذي يزيد الضغط على الجهاز الفني واللاعبين في الوقت ذاته.

• تحقيق الفوز على بورتو هو الفرصة الوحيدة لمواصلة المشوار
• اعتماد الفريق على نتيجة مباراة بالميراس وإنتر ميامي، حيث يحتاج لخسارة أحدهما أو تعادلهما
• معالجة الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في المباريات السابقة لتجنب تكرار السيناريوهات السلبية

الأهلي معروف بقدرته على النهوض في أوقات الضغط، والجماهير دائمًا ما تكون السند الأقوى للفريق مهما كانت الظروف صعبة. مطالب الجماهير الآن لا تقتصر فقط على الفوز، ولكن أيضًا باستعادة الروح القتالية المعروفة عن النادي، فالأمل في المنافسة على لقب عالمي ليس مستحيلًا ولكنه يتطلب العمل والجدية من الجميع.