مصدر يكشف مصير مدرب الأهلي بعد الهزيمة من بالميراس وشروط البقاء بالمونديال

وسط الأجواء الحماسية والصعوبات الكروية التي يواجهها النادي الأهلي في كأس العالم للأندية هذا العام، تبرز عدة تساؤلات وتحديات بخصوص ما ينتظر الفريق في المرحلة المقبلة. الحديث عن المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو يسيطر على الساحة، خصوصًا مع تصاعد الانتقادات عقب أداء الفريق أمام بالميراس وإنتر ميامي. تترافق هذه التطورات مع تطلعات جماهير الأحمر لبقاء الفريق في المنافسة، ما يفتح باب النقاش حول شروط استمرار الأهلي في البطولة والطموحات المستقبلية.

### مدرب الأهلي وقراءة في الأداء

الإسباني خوسيه ريبيرو، المدرب الذي تولى تدريب الأهلي حديثًا بعد كولر، يجد نفسه وسط الكثير من الانتقادات بعد عدم تحقيق الفريق النتائج المرجوة. بحسب المحلل الرياضي محمود عبد الرحمن، الذي سبق أن عمل محلل أداء لفرق مصرية بارزة مثل الإسماعيلي وغزل المحلة والمصري البورسعيدي، فإن أسلوب لعب ريبيرو الحالي لا يتناسب مع هوية النادي الأهلي المعروفة بثقافة الفوز. المحلل أكد أن المدرب يكرر الأخطاء في المباريات، وهو ما ظهر جليًا في التعادل مع إنتر ميامي والهزيمة أمام بالميراس.

ريبيرو، المولود في سبتمبر 1975، جاء بخبرات تدريبية بدأت فقط في عام 2022، لكنه يواجه تحديًا كبيرًا لتبرير اختياره لتدريب نادٍ بحجم الأهلي. وتاريخ المدرب كلاعب مميز في دفاعات إسبانيا لا يشفع له، فالجماهير تنتظر أداءً يناسب الطموحات التي اعتادت عليها من فريقهم.

### ما الذي يحتاجه الأهلي للبقاء في المونديال؟

الحديث عن مستقبل الأهلي في كأس العالم للأندية يثير التساؤلات، خاصة بعد النتائج المخيبة في الجولتين الأولى والثانية. بحسب مصدر داخل بعثة الأهلي، فإن بقاء الفريق يعتمد على معادلة صعبة ولكن ممكنة. أولًا، يتوجب على الأهلي تحقيق فوز على نادي بورتو البرتغالي بنتيجة لا تقل عن 2-0. ثانيًا، يجب أن يتزامن ذلك مع خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، الأمر الذي يعقد الوضع ويضع مصير المارد الأحمر بين يديه وبين نتائج الفرق الأخرى.

التحدي الأبرز يكمن في قوة نادي بورتو، المعروف بتنظيمه الدفاعي والهجومي، ما يعني أن جهاز الأهلي الفني بحاجة لوضع خطط مميزة واستغلال كل الفرص المتاحة. الجماهير تنتظر رد فعل عاجل من الإدارة الفنية بقيادة ريبيرو، وقد يشكل هذا الاختبار أهم محطات المدرب الإسباني مع النادي.

### مقارنة بين أداء ريبيرو وأداء المدربين السابقين

إليك مقارنة بين المدرب الحالي والمدربين السابقين:

| المدرب | الإنجازات مع الأهلي | الأسلوب التدريبي |
|——————|——————————————–|———————————–|
| كولر | كأس السوبر الأفريقي ودوري أبطال أفريقيا | أسلوب هجومي يعتمد على القوة الجماعية |
| بيتسو موسيماني | دوري أبطال أفريقيا مرتين | تنظيم دفاعي وهجمات مرتدة |
| خوسيه ريبيرو | لم يحقق أية إنجازات حتى الآن | طريقة غير واضحة وغير فعالة حتى الآن |

### شروط نجاح مدرب الأهلي في الفترة المقبلة

لتحقيق النجاح المطلوب والخروج من المأزق الحالي، على مدرب الأهلي العمل على عدة نقاط أساسية:

• تطوير الطريقة الهجومية وتقليل السلبية في وسط الملعب
• الإعداد الذهني الجيد للاعبين قبل المباريات المصيرية
• التركيز على استغلال الفرص، خاصة في ظل شح الفرص أمام الفرق الكبرى
• دراسة الفرق المنافسة بشكل معمق ومعرفة نقاط الضعف

ريبيرو يجب أن يدرك أن حجم الضغوط هنا ليس كأي نادٍ آخر، فالنادي الأهلي هو أكثر الأندية تتويجًا في القارة، وجماهيره لا ترحم من يخطئ.

مع اقتراب المواجهة أمام بورتو، تبقى الأنظار مسلطة على الأداء والنتائج، فلا شك أن هذه المباراة ستكون اختبارًا حقيقيًا للمدرب وللاعبين. التحدي كبير، ولكن الأمل لا يزال قائمًا في قلوب الجماهير، وعلى الفريق أن يثبت أن مكانه الطبيعي هو الساحة العالمية، بما يليق بتاريخ النادي.