شوف هنا المفاجأة.. صاروخ حوثي يسقط طائرة أمريكية في سماء اليمن

يشهد الصراع في اليمن تطورات عسكرية متلاحقة، خاصة بعد أن أعلنت القوات التابعة لجماعة الحوثي عن إسقاط طائرة أمريكية حديثة في الأجواء اليمنية. تأتي هذه الخطوة في سياق تصعيد مستمر بين الأطراف المتنازعة، يعكس رفض الحوثيين للتحركات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، مع استمرار دعمهم اللامحدود للقضية الفلسطينية.

## إسقاط طائرة أمريكية نوع “إم كيو-9” في اليمن

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة الحوثي، يحيى سريع، أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من نوع “إم كيو-9” خلال تنفيذها مهام “عدائية” في أجواء محافظة حجة شمال غرب اليمن. وأوضح سريع أن الطائرة أُسقطت باستخدام صاروخ أرض-جو تم تصنيعه محلياً، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يعكس تقدم القدرات الدفاعية اليمنية رغم استمرار الضربات الأمريكية. الجدير بالذكر أن هذه الطائرة هي الرابعة التي تسقطها الدفاعات اليمنية خلال أسبوعين فقط، مما يعكس تصعيداً واضحاً في المواجهة بين الطرفين.

## دعم الحوثيين للقضية الفلسطينية

تواصل جماعة الحوثي التأكيد على تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعمها العسكري واللوجستي له في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر. وفي بيان رسمي، شدد سريع على أن القوات التابعة لجماعته لن تتراجع عن تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين. توعدت الجماعة بمواصلة عمليتها العسكرية النوعية التي تستهدف أهدافاً استراتيجية، أبرزها إطلاق صواريخ باليستية تجاه إسرائيل. من أبرز هذه الصواريخ “ذو الفقار” و”فلسطين2″، التي استهدفت مطار بن غوريون وصفّت أهدافاً عسكرية حيوية، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.

## قدرات عسكرية غير متأثرة بالضربات

بفضل تطور الصناعة الدفاعية المحلية، ترى جماعة الحوثي أن قدراتها العسكرية لم تتأثر بالضغوط والهجمات الأمريكية والإسرائيلية المستمرة. بحسب تصريحات يحيى سريع، فإن الطائرات المسيرة والصواريخ الدفاعية تعكس قدرة الحوثيين على تعزيز الاستقرار الدفاعي وفرض توازن جديد في الصراع. أضاف سريع أن جماعته ملتزمة بمعركة “النصرة” للشعب الفلسطيني، وستواصل تصعيد العمليات النوعية إلى أن يتم تحقيق العدالة للشعوب المظلومة في فلسطين واليمن.

المعلومة التفاصيل
نوع الطائرة إم كيو-9
التكنولوجيا المستخدمة صواريخ محلية الصنع
التصعيد الأخير قصف إسرائيلي وإسقاط طائرات

من الواضح أن المشهد العسكري والسياسي في اليمن وفلسطين يشهد تعقيداً مستمراً، ما يعكس مدى الارتباط الوثيق بين التحركات الإقليمية والدولية، ويعزز من أهمية الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد.