5 حقائق رقمية مهمة عن الأهلي وبورتو قبل مواجهة كأس العالم للأندية

يستعد النادي الأهلي المصري لمواجهة نظيره بورتو البرتغالي في ختام الدور الأول من بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز الأول في البطولة بعد أن جمع كل منهما نقطة واحدة فقط في مشواره حتى الآن، علمًا أن الكلمة المفتاحية تلعب دورًا هامًا في جذب عشاق كرة القدم لمتابعة آخر المستجدات بين الأهلي وبورتو.

معدل الأعمار في الأهلي وبورتو

إذا نظرنا إلى معدل أعمار اللاعبين في الفريقين، نجد هناك فارقًا ملحوظًا بين الأهلي وبورتو، حيث يمتلك الأهلي معدل أعمار أعلى يبلغ نحو 27.5 عامًا، فيما يظهر بورتو بفريق أصغر سنًا بمعدل 25.4 عامًا فقط، هذا الفارق قد يعكس اختلافًا في التوجهات التكتيكية لكل فريق، إذ يميل الأهلي للاستفادة من خبرة لاعبيه فيما يعتمد بورتو أكثر على حيوية الشباب.

القيمة السوقية بين الأهلي وبورتو

يبدو أن بورتو يتصدر بفارق كبير عندما يتعلق الأمر بالقيمة السوقية، حيث تبلغ قيمة لاعبيه الإجمالية حوالي 345.9 مليون يورو، ما يعادل أكثر من 7 أضعاف القيمة السوقية للأهلي المقدّرة بـ 47.95 مليون يورو فقط، هذه الفجوة تجعل من المواجهة تحديًا كبيرًا للنادي الأهلي الذي يُعتمد فيه على روح الفريق والحماس، بينما يُعتبر بورتو مدججًا بالنجوم.

• قيمة الأهلي: 47.95 مليون يورو.
• قيمة بورتو: 345.9 مليون يورو.

مقارنة بين أغلى اللاعبين

عندما ننظر إلى أبرز نجوم الفريقين من حيث القيمة السوقية، نجد أن محمود حسن “تريزيجيه” هو اللاعب الأغلى في قائمة الأهلي بقيمة تصل إلى 5 ملايين يورو، بينما يعتبر الإسباني الأصل “سامو أموروديون” أغلى لاعب في صفوف بورتو بقيمة ضخمة تبلغ 50 مليون يورو، الفرق بينهم يشير إلى هوة اقتصادية بين الأندية الأوروبية والإفريقية، لكنه لا ينفي القدرة على تجاوز الفروقات في أرض الملعب.

المدربين: مواجهة أولى من نوع خاص

تشهد مواجهة الأهلي وبورتو حدثًا فريدًا كونها اللقاء الأول على الإطلاق بين المدربين الإسباني خوسيه ريبيرو (49 عامًا) والأرجنتيني مارتين أنسيلمي (39 عامًا)، كلا المدربين يرغبان في وضع بصمتهما مع فريقيهما في بطولة كبرى كهذه، ويتطلّع كل منهما إلى استخدام أسلوب لعبه الخاص لتحقيق التفوق.

اللاعبون الأجانب: الفارق في الاختيارات

من حيث اللاعبين الأجانب، يتفوق بورتو بعدد كبير، حيث يضم في تشكيلته 15 لاعبًا أجنبيًا يعكس اعتمادًا كبيرًا على المواهب المستوردة، بينما يكتفي الأهلي بـ 6 لاعبين محترفين فقط لتحقيق التوازن بين المحليين والأجانب، هذا الفارق ربما يقدِّم تنوعًا أكبر في خيارات بورتو التكتيكية، فيما يعكس قدرة الأهلي على تحقيق الانسجام في فريقه.

بينما يتأهب الفريقان لمواجهة الثلاثاء، يبقى السؤال: هل يتمكن الأهلي من مواجهة بورتو على الرغم من الفوارق الواضحة في القيمة السوقية وعدد الأجانب؟ التوقعات مفتوحة، لكن يبقى الأداء على أرض الملعب هو الفصل الأخير في هذه القصة، حيث تتحول الأرقام إلى مجرد مرجع بينما يظهر التفوّق الحقيقي في التسعين دقيقة المنتظرة.