«مفاجأة مذهلة» ترتيب مجموعة الأهلي بعد فوز إنتر ميامي على بورتو

في مباراة مثيرة في الجولة الثانية من كأس العالم للأندية 2025، وجد فريق الأهلي نفسه في موقف صعب بعد الهزيمة أمام بالميراس البرازيلي على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية. جاءت النتيجة لتزيد من تعقيد مشوار الأهلي في البطولة التي تقام بنظام جديد هذا العام، حيث شهدت المنافسة تغييرات كبيرة وطابعًا أكثر تنافسية بمشاركة 32 فريقًا عالميًا.

ترتيب المجموعة الأولى ضمن كأس العالم للأندية

بعد انتهاء الجولة الثانية، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا في ترتيب المجموعة الأولى، حيث يتصدر كل من بالميراس وإنتر ميامي برصيد أربع نقاط لكل منهما، بينما يأتي الأهلي مع بورتو في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة لكل فريق. الترتيب الحالي يعكس صعوبة التأهل بالنسبة للأهلي، ويبدو أن المواجهة القادمة أمام بورتو ستكون مصيرية للبقاء في المنافسة.

أكدت مباراة الجولة الأولى بين الأهلي وإنتر ميامي، التي انتهت بالتعادل السلبي، على أن الهجوم يحتاج لتحسين مستمر. وعلى الجانب الآخر، نجح بالميراس وبورتو في إنهاء نفس الجولة بنفس النتيجة التعادل السلبي، ما جعل الجولة الثانية محورية في تحديد ملامح الترتيب.

تشكيل الأهلي وبالميراس خلال المباراة

دخل الأهلي المباراة بتشكيل قوي بقيادة حارس المرمى محمد الشناوي، مع خط دفاع مكون من محمد هاني وياسر إبراهيم وأشرف داري ويحيى عطية الله، أما خط الوسط فتضمن مروان عطية وحمدي فتحي ومحمد علي بن رمضان، وفي الهجوم اعتمد الفريق على أحمد سيد “زيزو” ومحمود “تريزيجيه” وسام أبو علي. أما بالميراس البرازيلي، فقد قدم أداءً قويًا بتشكيلة شملت ويفرتون في حراسة المرمى وجياي وأنيبال مورينو ورافائيل فيجا وعدد من الأسماء اللامعة، مما ساعده في الخروج فائزًا.

الأداء الدفاعي للأهلي كان صلبًا في أغلب لحظات اللقاء، ولكن بالميراس تمكن من استغلال بعض الفرص الحاسمة التي أهدته الفوز، وهو ما يعكس قوته الهجومية، التي دعمتها خبرات اللاعبين الدوليين.

نظام كأس العالم للأندية الجديد يرفع مستوى المنافسة

هذا العام، تُقام البطولة بحلة مختلفة عن النسخ السابقة، بحيث تشارك 32 فريقًا عالميًا ينتمون إلى قارات مختلفة، مما يضيف نكهة خاصة للمنافسة، تتوزع الفرق على 8 مجموعات ومن ثم يتأهل فريقان من كل مجموعة إلى دور الـ16 بنظام خروج المغلوب.

• المجموعات تتكون من أربعة فرق تلعب بنظام دوري من دور واحد
• أهم معيار للتأهل هو حصيلة النقاط من المباريات الثلاث
• بعد دور المجموعات، تبدأ الأدوار الإقصائية وصولًا للمباراة النهائية

ورؤية الفرق الكبرى تتنافس على كأس بهذا الحجم يجعل التجربة مختلفة تمامًا، حيث تلتقي مدارس كروية متنوعة من أمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا، مما يزيد من الندية في كل مباراة.

مع انتهاء الجولة الثانية، يُعد لقاء الأهلي ببورتو في المباراة المقبلة حاسمًا لتحديد مصيره في البطولة، حيث لا بديل عن الفوز من أجل الحفاظ على فرصة التأهل. وتكشف مثل هذه البطولات مدى استعداد الفرق للتحديات الكبرى، وتعزيز خططها الفنية لتقديم أفضل ما لديها، وهو ما سيضفي مزيدًا من الإثارة على أجواء المنافسة.